وطنيات

البنك الدولي يدق ناقوس الخطر فيما يخص ولوج المغاربة لخدمة الماء الشروب

دق تقرير جديد صادر عن مؤسسة البنك الدولي ناقوس الخطر بخصوص التحديات التي يُواجهها المغرب على مستوى الحق في الوصول إلى الماء وخدمات الصرف الصحي.

وكشف التقرير المعنون بـ”ما بعد ندرة المياه: الأمن المائي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، عُرض في جلسة خاصة ضمن أشغال أسبوع المياه العالمي في ستوكهولم، الذي تُشارك فيه شرفات أفيلال، وزيرة الدولة المنتدبة المكلفة بشؤون المياه، أن نقص مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي يكلف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 21 مليار دولار سنوياً.

ورغم أن التقرير أشاد ببعض الخطوات التي اتخذها المغرب في مجال تعزيز كفاءة إدارة الموارد المائية في أنحاء البلاد، إلا أنه أكد أن 50 في المائة إلى 30 في المائة من سكانه يفتقرون إلى المرافق الصحية الملائمة، إلى جانب كل من جيبوتي، واليمن، وليبيا.

وأشار البنك الدولي إلى أن نسبة الولوج إلى المياه الصالحة للشرب في الوسط الحضري بلغت 96 في المائة، بينما تسجل في الوسط القروي أقل من 64 في المائة. وعن ولوج المغاربة إلى خدمات الصرف الصحي فبلغت النسبة 84 في المائة في المدن، و24 في المائة في القرى؛ وهو ما يعني أنه إلى حدود اليوم لازالت نسبة كبيرة من المغاربة تفتقر إلى دورات مياه خاصة وآمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *