مجتمع

فنانون مغاربة غادروا الساحة الفنية بشكل مفاجئ

فقدت الساحة الفنية المغاربية وجوها غنائية بارزة، خطفهم الموت وهم في أوج عطائهم الفني.

نقدم لكم قائمة بأبرز الفنانين الذين صُدم الجمهور المغاربي بخبر وفاتهم.

رجاء بلمليح

بعد مسار فني حافل للفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح جاوز 20 سنة، فاجأ السرطان جسد بلمليج وأقعدها على فراش المرض لعام وأربعة أشهر.

عادت بلميح بعد فترة من مرضها، وبعد تحسن حالتها، للساحة الفنية من جديد، وأصدرت أغنية جديدة بعنوان “حاسب”، لكن أياما قليلة بعدها، ساءت حالتها الصحية مرة أخرى، ولم يمهلها الموت بعد ذلك كثيرا، وتُوفيت عن سن 45 عاما.

الشاب حسني

واحد من الحناجر التي ظلت تصدح في الساحة الغنائية المغاربية، وحتى بعد أن اخترق الرصاص جسد الشاب حسني من طرف مجهولين، لا يزال حاضرا ضمن أبرز الأسماء التي مرت في تاريخ فن “الراي”.

لم يمهل الموت حسني شقرون كثيرا، وباغثه في سن 26 عاما فقط، لكن بعدما ترك المغني الجزائري رصيدا غنائيا كبيرا تجاوز 300 أغنية في ظرف وجيز، حاز به شهرة تجاوزت حدود الجزائر.

الشاب عقيل

لم تكن خسارة فن “الراي” للشاب الحسني الوحيدة، بل سنوات بعدها سيغادر اسم آخر سماء “الراي”، ففي أوج عطائه، خطف الموت عبد القادر عقيل، المشهور بالشاب عقيل.

توفي عقيل بعد حادث سير تعرض له سنة 2013 بمدينة طنجة شمال المغرب وهو عائد من حفل فني بالمدينة نفسها رفقة زوجته وشخص ضمن فرقته الموسيقية.

غادر عقيل الحياة وهو في سن 38 عاما، تاركا أغان ما زال تعاد حتى اليوم مثل “العشق الممنوع” و”ما زال ما زال عشقك في البال” و”ديرولها لعقل”.

ذكرى

لم يكن أحد يتخيل أن تكون نهاية حياة المطربة التونسية ذكرى بالشكل الذي تمت به، بعدما عثر عليها جثة هامدة داخل منزلها بمصر، متأثرة برصاص أطلقه عليها زوجها قبل أن ينتحر، وفق الرواية الأمنية التي أعقبت الواقعة.

ورغم أن الدوافع وراء مقتل المطربة التونسية لم تُكشف بعد في ظل تضارب الروايات حول الحدث، إلا أن وفاتها شكلت صدمة في الساحة الفنية العربية والمغاربية، بعدما كانت من أبرز المطربات في الساحة، وتركت خلفها العديد من المقطوعات الفنية الخالدة، بلهجات مختلفة، أبرزها “وحياتي عندك” وكذلك الألبوم الغنائي الذي صدر بعد وفاتها بعنوان “وتبقى ذكرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *