وسلم الشيخ عيسى بن علي بن خليفة الرئيس الفخري لجمعية “الكلمة الطيبة” البحرينية، درع الجائزة لعبد الله ساعف تقديرا له على جهوده وإسهاماته البحثية في مجال التنمية الاجتماعية.
وحظيت بالتكريم خلال هذا الحفل، الذي حضره الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أيضا، شخصيات وجمعيات ومؤسسات وهيئات مدنية تطوعية، من دول مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وتونس والأردن ولبنان والسودان وموريتانيا، والصومال، اعترافا بمبادراتها في مجال ترسيخ ثقافة التطوع وخدمة المجتمع.
وأعرب عبد الله ساعف عن “فخره” بنيل هذه الجائزة، مؤكدا أن تتويجه بهذا التقدير العربي، هو “اعتراف ضمني لهيئة عربية، بقيمة ومكانة المجتمع المدني المغربي وجهوده في خدمة قضايا التنمية”.
وأضاف أن المجتمع المدني في المغرب “متميز” و”جد متقدم” بالنسبة للمقاييس المعتمدة في المنطقة، كما أنه مجتمع مدني “حي جدا” و”طموح وواعد”.
وقال ساعف وهو أيضا أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، في هذا الصدد، “كان لا بد من الحضور في مثل هذه الفعاليات، لأن ذلك يمثل إسهاما من المجتمع المدني المغربي، في دعم جهود المنظمات المدنية في المنطقة العربية وتشجيعها وتقويتها وترسيخ أدوارها ومكانتها، بالنظر لدوره الريادي في خدمة قضايا المجتمع”.
واعتبر أن المرحلة الحالية هي “مرحلة الهيكلة وتفعيل أدوار المجتمع المدني خاصة تلك التي تهم السياسات العمومية، رغم وجود تفاوتات بنيوية بين منظمات المجتمع المدني العربية”. يشار إلى أنه تم خلال هذا الحفل أيضا، تكريم الأمين العام لجامعة الدول العربية ومساعده للشؤون الاجتماعية بدر الدين علالي وسفير مملكة البحرين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية راشد عبد الرحمن آل خليفة.
يذكر أن جائزة الشيخ “عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، تهدف إلى تكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في دائرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية، ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات العربية.
وتنظم الجائزة جمعية “الكلمة الطيبة” البحرينية بتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
وكانت جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تنظم بشكل دوري في مملكة البحرين، قبل أن يتم إقرار تنظيمها خلال العام الجاري بمقر الجامعة العربية.