أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بورزازات يوم الخميس المنصرم المتهمة س.س بعشر سنوات سجنا نافذة من أجل جناية القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وإخفاء جثة وذلك في قضية مقتل الرضيعة صفاء بجماعة بني زولي بإقليم زاكورة.وكانت المحكمة قد أجلت النظر في الملف عدة مرات في انتظار التوصل بالخبرة الطبية بعد عرض المتهمة على طبيب اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى سيدي احساين بورزازات.
وتعود وقائع المتابعة إلى شهر ماي المنصرم حيث أعلنت عائلة في جماعة بني زولي عن إختفاء رضيعة تبلغ من العمر 9 أشهر، وانتشر نداء البحث عنها في مواقع التواصل الإجتماعي ،كما أبلغت الأسرة السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي ،وبعد سلسلة من التحقيقات والتحريات الأمنية والإستماع لأفراد الأسرة تمكنت العناصر الأمنية من فك لغز اختفاء الرضيعة ،وعثروا على جثتها ملقاة في بئر موجود داخل منزل الأسرة،وأفضت التحقيقات إلى ضلوع المتهمة س.س في قتل الرضيعة وإلقائها في البئر عن سبق إصرار وترصد
وأفادت مصادر مقربة من العائلة أن المتهمة س.س زوجة قاصر تبلغ من العمر 17سنة ، اعترفت خلال المحاكمة وطيلة مجريات البحث والتحقيق الوقائع بعفوية وتلقائية ،وأقرت بأن الرضيعة كانت نائمة بمفردها في الوقت الذي انشغلت والدتها بأعمال البيت ،ونفذت المتهمة جريمتها ثم ألقت بالضحية في البئر.