مجتمع

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تسجل 80 ألف زائر

شهدت مختلف أروقة وفضاءات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء ، إقبالا كبيرا خلال هاته التظاهرة التي نظمت من 14 إلى 16 شتنبر الجاري ، تحت شعار” الأمن الوطني : التزام ووفاء “، حيث حج إليها حوالي 80 ألف زائر .

وأوضح المنظمون ، أن هذه الدورة سجلت حوالي 80 ألف زائر، نصفهم توافدوا على مختلف الأروقة والفضاءات خلال اليوم الأخير من هاته التظاهرة ، وهو ما يعكس ثقة المواطنين في العناصر المشتغلة ضمن مختلف وحدات الأمن الوطني .

وأشاروا إلى أن اليوم الأول من الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، شهد أيضا تدفقا كبيرا للزوار من مختلف الفئات الاجتماعية والأعمار .

وحسب تقديرات المديرية العامة للأمن الوطني ، فإن 40 بالمائة من مجموع الزوار البالغين ، هم من العنصر النسوي، و50 بالمائة من الزوار هم تلاميذ ، و30 بالمائة من الشباب ، و20 بالمائة من فئات اجتماعية أخرى .

وتمت الإشارة إلى أن الأرقام المسجلة تجاوزت كل التوقعات ، خاصة وأن الأمر يتعلق بأول تظاهرة من هذا الحجم تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني .

وحسب المنظمين فإن الزوار ، الذين توافدوا على هاته التظاهرة من مختلف مناطق المملكة بل ومن بلدان أجنبية ، تمنوا لو تم تمديد أيام هذه التظاهرة من خلال تخصيص أكثر من ثلاثة أيام لها .

وتجدر الإشارة إلى أن هاته التظاهرة ، التي افتتحت الخميس الماضي بالمعرض الدولي للدار البيضاء ، تأتي تتويجا لاستراتيجية القرب والانفتاح على المحيط والتفاعل ، التي أرست قواعدها المديرية العامة للأمن الوطني، وتطلبها البعد التشاركي الذي يسم أغلب اهتمامات المديرية منذ 60 سنة من تواجدها .
وقد سبقت هاته التظاهرة حملات تواصلية بمختلف المنابر الإعلامية من أجل إخبار أكبر عدد من المواطنين بتنظيمها ، علاوة على رفع لافتات كبيرة بمداخل المدن ، وعلى مستوى أهم شوارع الدار البيضاء ، ومحطات الترامواي .

كما شملت هذه الحملة شبكات التواصل الاجتماعي ، خاصة الفايسبوك ، وذلك من أجل إخبار فئة الشباب بتنظيم هاته التظاهرة .

وشهدت هاته التظاهرة تنظيم لقاءات تواصلية وتفاعلية داخل أروقة المعرض ، بغية الاطلاع عن قرب على المهام والأدوار التي تقوم بها مختلف وحدات الأمن ، والتجهيزات والوسائل الحديثة التي تستعملها خلال أداء واجبها.

وضمت أروقة المعرض مجموعة من مرافق ومصالح المديرية العامة للامن الوطني ، كشرطة الخيالة وترويض الكلاب البوليسية والتوظيف والتكوين ، وخدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ،والتشخيص بالرسم التقريبي والابحاث الجنائية وحماية الاحداث و النساء ضحايا العنف ، وأمن وسلامة الحدود ، والمحافظة على النظام ، والسلامة الطرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *