المغرب الكبير | متابعات

المغرب أول بلد مغاربي يشارك بأكبر عدد من الجيش في قوات حفظ السلام وتليه تونس

لعبت الدول المغاربية أدوارا في مجال حل النزعات الدولية، أحيانا بالوساطة، وأحيانا أخرى بالمشاركة في القوات الأممية لحفظ السلام، التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة.

هذه المشاركة خلفت أيضا سقوط قتلى مغاربيين في أكثر من بؤرة توتر عبر العالم.

بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يوافق الـ21 من سبتمبر،هذه هي كلفة السلام مغاربيا:

المغرب

تتفاوت أعداد الجنود وأفراد الشرطة من الدول المغاربية في بعثات حفظ السلام الأممية من دولة إلى أخرى، إلا أن المغرب يبقى أكثر البلدان المغاربية المساهمة في هذه القوات.

حسب آخر الإحصائيات التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة، خلال يونيو من العام الجاري، تبلغ مشاركة الجيش المغربي في قوات حفظ السلام، أو “القبعات الزرق”، 1607 عناصر، منهم 6 خبراء عسكريين، و13 موظفا.

أما عن التوزيع الجغرافي الحالي للقوات المغربية، فإنه ينقسم بين “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى” المعروفة بالـ”مينوسكا” بـ767 عنصرا، و”بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية”، إذ يصل عدد المغاربة المشاركين فيها إلى 840 عنصرا.

موريتانيا

أما بالنسبة لموريتانيا، فيبلغ عدد قواتها المشاركة في علميات حفظ السلام الحالية 923 عنصرا، منهم 154 شرطيا، و9 خبراء عسكريين، بالإضافة إلى 14 موظفا.

يتوزع هذا العدد على “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى” بعدد يصل إلى 917 عنصرا، وخمسة خبراء عسكريين مشاركين في قوات حفظ السلام بمالي”، في حين تشارك نواكشوط في “مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا” بخبير عسكري واحد.

تونس

وإلى جانب المغرب وموريتانيا، تشارك تونس، بـ186 عنصرا في القوات الأممية لحفظ السلام، منهم 154 شرطيا، و32 خبيرا عسكريا.

وتتوزع عناصر الشرطة التونسية على خمس بعثات أممية لحفظ السلام، وهي “مينوسكا” بـ32 عنصرا، و”بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي”، بـ56 عنصرا، بالإضافة إلى مشاركة 11 شرطيا تونسيا في بعثة حفظ السلام ببعثة حفظ السلام في هايتي.

كما يوجد 35 عنصرا تونسيا في البعثة الأممية بالكونغو، ويشارك 52 عنصرا تونسيا في “العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور”، والمعروفة اختصارا بـ”يوناميد”.

الجزائر

أما بالنسبة للجزائر، فلا تتجاوز مشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية 5 عناصر، هم خبراء عسكريون في البعثة الأممية لحفظ السلام بالكونغو الديمقراطية.

كلفة السلام

في تاريخ مشاركاتها في مختلف عمليات حفظ السلام، فقدت الجيوش المغاربية الكثير من عناصرها.

وسجل الجيش المغربي أكبر عدد من القتلى، إذ بلغ عددهم، حسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة 39 قتيلا، موزعين على دول أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والكونغو، بالإضافة إلى سقوط قتلى في السودان وساحل العاج والصومال وكامبوديا.

بالنسبة للجزائر، فقد سقط 4 قتلى في تاريخ مشاركاتها في قوات حفظ السلام، وكان ذلك في كل من الكونغو وأنغولا وهايتي، ثم كامبوديا.

في مقابل ذلك، سقط 20 عنصرا من القوات التونسية المشاركة في عمليات حفظ السلام خلال تاريخ المشاركات التونسية، موزعين على دول السودان والكونغو الديمقراطية والكونغو وكامبوديا والصومال، في حين سقط 6 قتلى جنود من جنسية موريتانيا، في كل من أفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى هايتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *