مجتمع

مغربيان تألقا في تأسيس شركة لحماية الهجمات الإليكترونية.. تعرف عليهما

انكبت جهود الشابين المغربيين المتخصصين في البرمجة محمد بالعربي ومحمد الخديمي منذ تأسيس شركتهما VUL9 العام الماضي، على مساعدة الشركات والمؤسسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحماية من الهجمات الإلكترونية، وفق فوربس.

وتطرق بالعربي والخديمي في مقابلة مع نسخة الشرق الأوسط من المجلة الأميركية، إلى جهودهما “النبيلة” في مكافحة الجريمة الإلكترونية.

تضم الشركة قراصنة وخبراء في مجال الحاسوب من أشهر الشركات العالمية مثل فيسبوك وغوغل ومايكروسوفت وتويتر وشركات أخرى.

وقال بالعربي لفوربس إن الشركة تدرس نقاط ضعف الشركات فيما يتعلق بالأنظمة والإنترنت، ثم تقدم الحقائق.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط من هجمات إلكترونية متكررة، بسبب وجود شركات كبرى تنشط في المنطقة. وفي يناير تعرضت السعودية لهجوم رقمي مجهول المصدر، أطلق عليه اسم “شمعون2″، عطل مواقعها وأنظمتها المعلوماتية على شبكة الإنترنت.

ومع توالي تلك الهجمات وفقدان الشركات الدولية لملايين الدولارات، أصبح التفكير في إمكانية ليس فقط إعادة الأنظمة المعلوماتية إلى العمل بعد اختراقها بل حمايتها أصلا من أي خطر ممكن.

ويقول موقع ماشابل المتخصص في التكنولوجيا إن هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى للاستثمار أكثر في “القراصنة النبلاء”.

“عديدة هي الشركات الإعلامية الكبرى التي تحتاج إلى حماية تمكنها من تطوير أدائها في مجال الوقاية من الفيروسات، إنه زمن الاستثمار في مجال القرصنة النبيلة”، يضيف ماشابل.

واستطاع فريق من هؤلاء القراصنة البريطانيين من مانشستر أن يفوزوا في مسابقة نظمت بلاس فيغاس بداية سبتمبر شارك فيها 96 فريقا.

وعن هذا الملتقى يقول بول هارييس، أحد المسؤولين عن المسابقة “إن هذه الفعالية أظهرت أننا نتوفر على أفضل القراصنة في العالم. إن الثغرات الإلكترونية يمكن استغلالها من طرف قراصنة سيئين، ويمكن أن يترتب عنها تعطيل شركات بأكملها”، بحسب ما ذكرت صحيفة “مانشستر إيفننغ”.

ويتوقع خبراء في مجال البرمجة أن تكلف الفيروسات الإلكترونية الشركات العالمية مطلع عام 2019 خسائر تناهز أكثر من ملياري دولار.

“إن القراصنة النبلاء يمكنهم أن يكسبوا الكثير من المال إذا وظفوا خبرتهم بالشكل الإيجابي وقاموا بالتصدي للمتسللين والقراصنة الذين يتصيدون نقط الثغرات ونقاط ضعف الشركات”، وفق تحليل لموقع موبايل سيرآب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *