أدان القضاء الإيطالي، أمس الثلاثاء، مهاجرا مغربيا بالسجن النافذ، بتهمة “الدعاية للجهاد” عبر الأنترنيت، و”التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في أوروبا والدول الاسلامية التي اعتبرها مرتدة”.
وخفضت محكمة الاستئناف الحكم الصادر من طرف قضاة الدرجة الأولى، من ست سنوات وشهران إلى أربع سنوات وثمانية أشهر، كما حكمت المحكمة على المتهم بأداء تعويض مادي لرئاسة الوزراء الإيطالية التي نصبت نفسها طرفاً مدنياً في القضية.
ولم تسمح المحكمة بحضور المهاجر المغربي الذي يدعى عبد الرحيم (خ)، والبالغ من العمر 38 سنة، إلى قاعة المحكمة بروما، وبدل ذلك سمحت له بتتبع محاكمته عبر تقنية الفيديو المباشر.
وتم إلقاء القبض على المهاجر المغربي في العاصمة روما في شهر يوليوز من سنة 2015، واتهم بالانتماء لتنظيم إرهابي، والتجنيد له.
وأفاد المحققون بأن المهاجر المغربي كان ضمن خلية متطرفة تروج عبر شبكة الانترنيت لتنظيم القاعدة وتنظيمات متطرفة أخرى.
وبحسب المصدر ذاته فإن هذا الشخص عمل “مجندا ومدربا للمقاتلين” وأنه “ساعد في إنشاء صفحات الويب التي استعملت في الدعاية للتنظيمات الإرهابية، كما نشر مواد لكيفية صناعة مواد سامة لتنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا والدول الإسلامية.