كواليس

تارودانت: تصدعات داخل “البيجيدي” تمنح رئاسة جماعة سيدي واعزيز لحزب الاستقلال

 

اعترفت محلية العدالة والتنمية لسيدي واعزيز بتارودانت بوجود تصدعات بين المستشارين الجماعيين المنتمين للبيجيدي، وتأتي هذه التصدعات بين مستشاري البيجيدي بسبب من له الاحقية في تعويض رئيس الجماعة الذي استقال من منصبه، حيث كان اكبر معارضي في السنتين الماضيتين هو نائبه الاول من نفس الحزب يطمح لخلافته على رأس الجماعة، إلا أن ظهور طموحات اخرى لاعضاء اخرين مدعومين باعضاء من الكتابة الاقليمية للحزب بتارودانت في تولي ذات المنصب ادى الى  البحث عن  اغلبية عددية خارج دائرة المنتمين للبيجيدي.

وفي هذا الاطار، اكدت مصادر عليمة ان “البيجيدي” سيفقد رئاسة الجماعة بعد ان انشق عنه 6 اعضاء، وخلقوا تكتلا يضم عضوين من الاحرار وعضو واحد من الاستقلال مما اسفر على  خلق اغلبية عددية تتمثل في تكتل 9 اعضاء ضد تكتل البيجيدي المشكل من 8 اعضاء.

وذكرت المصادر، أن اجتماعات ماراطونية شهدتها مدينة اكادير أدت الى الاتفاق على منح الرئاسة لحزب الاستقلال من أجل قطع الطريق عن البيجيدي لإعادته الى رئاسة المجلس بعد استقالة رئيسه.

ومن المنتظر، أن تعلن السلطة المحلية بتارودانت عن تاريخ اعادة انتخاب رئيس المجلس ومكتبه في الايام القادمة.

وكان محمد اوريش الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية قد اكد على اقدام رئيس جماعة سيدي وعزيز  التابعة للنفوذ الترابي لاقليم تارودانت على الاستقالة من منصب رئاسة الجماعة بسبب عدم تحمله للضغوطان المفروضة عليه، وأضاف في تصريح مقتضب لمشاهد  ان الرئيس المنتمي للعدالة والتنمية قدم، امس الاثنين 17 شتنبر الجاري، استقالته رسميا للسلطات المحلية.

بالمقابل أرجعت مصادر عليمة، أسباب استقالة  رئيس جماعة سيدي واعزيز  الى الصراع الدائر بين مكونات أغلبية أعضاء المجلس المنتمين لحزب العدالة والتنمية.

واضافت ذات المصادر، أن أصل المشكل يرجع الى كون الرئيس المستقيل وافق على توجيه تلاميذ بعض دواوير الجماعة لمتابعة دراستهم  باحدى الثانويات التأهيلية  المتواجدة بجماعة تنزرت،والتي تبعد عن سكناهم.

فيما اكدت مصادر مطلعة أن الرئيس استبق عملية اقالته من طرف اغلبية اعضاء المجلس المكون من 17 عضوا منهم 14ينتمون للبيجيدي و2 للأحرار وواحد للاستقلال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *