يتعرض مراسل “مشاهد” بزاكورة، ومنذ 2014 لسلسلة من المضايقات والاستفزازات والاعتداءات المادية واللفظية كلما حاول تغطية الاحداث التي تعرفها مدينة زاكورة وذلك من طرف(ت.ع) الضابط رئيس مصلحة السير والجولان بالمنطقة الأمنية بزاكورة، وكان آخر هذه الاعتداءات ما حدث ليلة 24 من شتنبر الجاري لما اعتقلت مصالح الامن 6 من المطالبين بالماء الشروب بمدينة زاكورة ، إذ توجه المراسل صوب مقر المنطقة الأمنية للاستفسار عن و ضعية المعتقلين، يقول امبارك كرزابي “وجدت رئيس المنطقة الأمنية رفقة مجموعة من المسؤولين الامنيين فطلب مني الانتظار بمدخل المنطقة الأمنية إلى حين تهييء الجواب، ومباشرة بعد دخول الضابط توفيق علول وبطريقة لا تمت بصلة لحرمة المكان ولا لحقوق المواطن ولا لشرف المهنة التي يمارسها انهال علي بكلام وبطريقة هستيرية ” اخرج من هنا ” مناديا على رجال الامن خرجوه ” فذكرته انني موجود هنا بأمر من رئيس المنطقة الأمنية وسبب وجودي هناك هو معرفة وضعية المعتقلين، الا أنه شرع يدفعني بيديه و بطريقة مذلة وأمام العشرات من ساكنة المدينة وبالشارع العام”، ويضيف كرزابي” لقد عنفني بكلام جارح “انت ماشي صحافي سير اتق.. لبراهش”.
وأضاف مراسل “مشاهد” أن هذه الاعتداءات موثقة بالكاميرا المثبتة بمدخل المنطقة الأمنية وأمام مجموعة من الشهود .
ويعتبر هذا الحادث الرابع من نوعه اذ سبق لهذا الضابط أن مارس نفس السلوكات في حق المراسل و اثناء القيام بواجبه الإعلامي لما تم منع المسيرة التي نظمتها قبيلة زاوية البركة يوم 23 مارس 2014، يقول كرزابي “حاول الضابط المذكور الاعتداء علي رغم أنني كشفت له عن هويتي الصحفية، وتقدمت على اثر ذلك بشكاية الى رئيس المنطقة الأمنية الا انها لم تغير شيئا من عدوانيته “.
ويتابع مراسل “مشاهد” إن هذا الشخص “الخارج عن القانون” سبق له ان عرض حياتي الشخصية للخطر بسبب اجباره لي بارتداء الخودة اثناء سياقة دراجتي النارية، رغم توفري على شهادة طبية تمنعني من ذلك وتقدمت بشكاية الى وزير الداخلية الذي أحالها على المدير العام للأمن الوطني بتاريخ 22 ابريل 2016 تحت رقم 1227 وفي نفس الوقت تقدمت بشكاية الى وكيل الملك لدى ابتدائية زاكورة بتاريخ 05 ابريل 2016 سجلت تحت عدد 24/16س الا أنه تم حفظها”.