ذكر بلاغ لعدد من من منتخبي حزب الاتحاد الدستوري وأعضاء مجلسه الوطني، أنهم يستعدون يوم السبت المقبل 30 شتنبر 2017 لعقد ندوة صحفية من أجل لتوضيح موقفهم مما وصفوها “وضعية الجمود التي يعيشها الحزب منذ الانتخابات الأخيرة، وتعطيل أجهزته التقريرية وهياكله منذ المؤتمر الخامس المنعقد في ماي 2015”.
وأفاد البلاغ الذي تتوفر جريدة “مشاهد” على نسخة منه، أن الهدف من اللقاء هو “تنوير الرأي العام وتوجيه رسالة إلى القيادة الحزبية من أجل تفعيل أجهزة الحزب واحترام الديمقراطية الداخلية كما ينص على ذلك قانون الأحزاب والنظامين الأساسي والداخلي للحزب، وأداء دوره المنوط به دستوريا كحزب سياسي والمتمثل في تأطير المواطنات والمواطنين”.
وأشار البلاغ أنه تم تكشيل لجنة استندت إليها “مهام التنسيق بين منتخبي الحزب والقيادات الشبابية والنسوية وباقي قواعده في مختلف الجهات والأقاليم قصد تكثيف الجهود وإشراك الجميع لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح”.