كواليس

العروجي: لاعلاقة لي ببلاغ اتحاديي 9 ابريل حول اوضاع الاتحاد الاشتراكي

في اتصال مع مشاهد نفى عبدالله العروجي، عضو المكتب السياسي السابق ، اي علاقة له بالبيان حول “مآل الاتحاد الاشتراكي في الوضعية السياسية الراهنة” الذي تم توزيعه على نطاق واسع.

واضاف العروجي، احد اعضاء المجموعة العشرة المناوئة لادريس لشكر، ان مهام  المجموعة العشرة،المكونة من اعضاء قياد الاتحاد، قد انتهت بانتهاء اشغال المؤتمر العاشر للاتحاد الاشتراكي.

وقال اعضاء المكتب السياسي السابقين للاتحاد في بلاغ لهم، إن “الرأي العام الوطني والحزبي يتساءل عن مآل الاتحاد الاشتراكي في ظل الوضعية السياسية الراهنة ولابد أنه يطرح بقلق وحسرة عما إذا كان لهذا الحزب الوطني الكبير مستقبل يطوي مرحلة من التراجع والنكوص”.

وشدد هؤلاء على أن “المشهد السياسي العام بكل مؤسساته يحتاج إلى قراءة نقدية موضوعية هدفها هو الإجابة على أسئلة جوهرية تهم الدستور وتهم الإطار التشريعي والحقوقي وتهم المناخ السياسي، كما تهم الإجابة عن انتظارات الشعب المغربي في المجال الاقتصادي والاجتماعي”.

واعتبرو أن ما عاشه الحزب منذ قبول جهازه التقريري بدستور 1996 ومشاركته بعد ذلك في تجربة التناوب سنة 1998، ووصولا إلى تجربة المؤتمر التاسع فالمؤتمر العاشر وانتهاء بمشاركته في حكومة العثماني، أوصله إلى “مستوى شديد التعقيد ولا يبشر بخير إن تم تجاهل حقيقة مشاكلنا واوضاعنا التي تحتاج إلى مراجعات موضوعية ونقد ذاتي”.

وشددوا على أن خدمة مصالح الحزب تقتضي العمل “بعيدا عن الترضيات والمحاصصات والتوازنات التي تعطل كل شيء، ولقد تبين للجميع أن الغالبية العظمى من الاتحاديين والاتحاديات فضلوا الابتعاد عن الحزب ومتابعة ما يحصل”، مشيرين أن “ضعف مشاركة الإتحاد في الحكومة الحالية لم يكن منعزلا عن إضعاف أدواته التنظيمية”.

وأشار البلاغ إلى أن “الإشكال الكبير يتجسد في أننا في حزبنا أصبحنا منهكين وغير واثقين من قدرتنا على فرض وجودنا السياسي بأفكارنا ومبادئنا ومناضلينا الشرفاء والذي لا يشترط ضرورة وجودنا بالحكومة ولا بأعداد معتبرة بالمؤسسات التشريعية”، منبهين إلى أن “الإشكال المطروح هل الاتحاد اليوم وغدا هو نفسه الذي أسسه وبناء الوطنيون والقادة التاريخيين”.

وأبرز القياديون العشرة في بلاغهم المطوّل أن “مسار التفكك الذي عاشته الحركة الإتحادية منذ بداية الثمانينات والذي كرسه المؤتمر الأخير يدعو أكثر من أي وقت مضى، في سياق سياسي مأزوم، إلى نقاش هادئ بين مكوناتها المختلفة لخلق أفق سياسي جديد خدمة لمصالح الوطن والمبادئ المؤسسة المشتر

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *