متابعات

دفاعا عن بنكيران..هكذا ردت ماء العينين على الرميد والرباح والحمداوي

في تدوينة مثيرة حاولت القيادية بالبيجيدي آمنة ماء العينين الدفاع عن وفاء بنكيران لأعضاء حزبه، قائلة: “يجب وقف حملات شيطنة الأمين العام وتصويره وكأنه يستهدف زملاءه من قيادات الحزب ثم المزايدة عليه بذلك.. أكثر من كان مقدرا ووفيا لإخوته هو بنكيران نفسه، وبذلك لا مجال للنفخ في شقاق وهمي”

و أشارت ماء العينين في تدوينتها الفايسبوكية إلى الرميد : “يوم اعترضوا على الرميد لدخول حكومة 2011 بدعوى “الصدامية” تشبث به بنكيران وزيرا وتوقفت المفاوضات لذلك السبب إلى أن اقتنع الجميع أن صفة الصدامية ليست إلا وهما بناه البعض بالكثير من التأويل والتهويل، وظل بنكيران يدعمه في المسار الصعب الذي عرفه إصلاح منظومة العدالة وفي الموضوع كثير من التفاصيل”.

وعن الرباح،  قالت القيادية في البيجيدي “يوم بكى الرباح في مجلس وطني (لست هنا أفشي سرا لأن الرباح نفسه اختار أن يتحدث عن مداخلاته بتفصيل)، مشتكيا من اتهامه بالعمالة لجهات أخرى ووووو، كان أول من صعد للمنصة نافيا في حزم كل ذلك مخاطبا الرباح: أنت لست في موقع اتهام وطيرتيها لي لأنك قلت ذلك، كما دافع أمامنا جميعا عنه دفاعا ليس أقل من ذلك الذي منحه الغطاء السياسي الكافي يوم تكالب عليه الجميع غداة نشر لوائح الكريمات”.

وبخصوص الحمداوي، قالت ماء العينين : “أصر بنكيران على إلحاق الحمداوي بالأمانة العامة واقترحه للترشح في العرائش مفاجئا الجميع وخصص له من برنامجه مهرجانا خطابيا كان حاشدا مثل غيره في وقت كان جميع المرشحين يتسابقون لحجز موعد على أجندة الأمين العام دون أن يظفروا به جميعا، وهو ما خلف غضب الكثيرين حيث كان الأمين العام في حرج شديد من شدة الطلب عليه من طرف كل الدوائر”.

وبخصوص يتيم أضافت ماء العينين “بالنسبة ليتيم، لن تكفيني السطور لسرد ما يثبت وفاء الزعيم له مهما كانت الظروف والنتائج”، مضيفة “وبالتأكيد يسري نفس الأمر على كل القيادات بدون استثناء والشواهد في ذلك كثيرة ومتعددة يعرفها الجميع”.

واختتمت ماء العينين تدوينتها بالقول “موضوع وفاء بنكيران لإخوته موضوع انتهى فيه الكلام فليبحثوا عن اسطوانة أخرى، ولنتوقف عن التشكي من مقال هنا أو هناك فالوقائع وشواهد التاريخ أقوى وأدل. ومن يثق بنفسه لا تزعزعه مقالات هنا أو وشايات هناك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *