متابعات

عامل تنغير السابق .. أقيل أم طلب إعفاءه من مهامه؟

تفاجأ الرأي العام المحلي بخبر تعيين عامل جديد باقليم تنغير خلفا لعبدالرزاق المنصوري، رغم أن هذا الاخير لم يمض على تعيينه سوى سنة واحدة، وأرجأ بعض المتتبعين سبب الإعفاء إلى الوضعية الصحية للمنصوري الذي سبق أن أجريت له عملية جراحية للقلب.

وبالرغم من قرار وزارة الداخلية القاضي بتعيين عامل جديد فإن الرأي العام بتنغير يتداول أنه بالرغم من قصر المدة التي قضاها على رأس الاقليم، فان العامل المعفى استطاع أن يترك بصمات واضحة تشهد له بها مكونات وفعاليات الاقليم حيث ان العديد منها ذهب الى حد اعتبار رحيله في هذا الوقت “خسارة” للاقليم خصوصا وأنه أطلق أوراشا كبرى يتوجب استكمال انجازها.

وقالت مصادر محلية إنه من الصعب تقييم عمل أي مسؤول خلال سنة واحدة لانها مدة قصيرة، فإن السنة التي قضاها العامل المنصوري على رأس الاقليم، اتسمت بتدبير جيد للمسلسل الانتخابي لسنة 2015، وبتعامله الدائم بنفس المعاملة المبنية على الاحترام المتبادل مع كل الفعاليات على اختلاف مكوناتها، دون تحيز أو امتياز يعطى لهذا الطرف او ذاك، مما جعله يحظى باحترام وتقدير من لدن الجميع.

كما يشهد للرجل أيضا اعتماده مقاربة حذرة و متدرجة للتواصل وللانفتاح على الفعاليات المحلية وذلك تماشيا مع ما يفرضه واجب حياد السلطات العمومية اثناء الاستحقاقات الانتخابية، حيث كان يردد دوما أن “للزمن الانتخابي خصوصياته وللزمن التنموي خصوصياته، مما يتوجب معه تجنب اللقاءات التواصلية أو الزيارات الميدانية غير المحسوبة التي يمكن استعمالها انتخابيا من طرف البعض”.

وبمجرد انتهاء المسلسل الانتخابي، قام العامل السابق بتفعيل الحوار والتواصل وفق مقاربة جديدة، تروم اعتماد المقاربة التشاركية ومأسسة وديمومة الحوار المؤسساتي بدل الحوار الذي تطبعه الظرفية والشخصانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *