اختتمت فعاليات المعرض الدولي للتمور بأرفود يوم أمس الأحد 29 من أكتوبر 2017، بعد نجاحه في استقطاب عدد كبير من الزوار الذين توافدوا على مختلف الأقطاب، إذ بلغ عددهم ما يقارب 75 ألف زائر، أما العارضين فوصل عددهم إلى 220 عارض. وكان الملتقى فرصة لعدد من من الجمعيات والتعاونيات، لعرض منتوجاتهم كالتمر والورود، بالاضافة إلى بعض من المنتوجات التقليدية.
وتمكن المعرض الدولي للتمور، الذي يمثل رافعة تنموية لقطاع زراعة النخيل، من فرض نفسه في 8 سنوات، حيث أصبح واجهة لتنوع واحات النخيل.كما تم تسجيل تطورات مهمة، تجسدت من خلال تأهيل بساتين النخيل القديمة، وخلق استغلاليات جديدة، إضافة إلى إدخال أحدث التقنيات في مجال السقي، واستغلال وتثمين المنتوجات.
ويحظى المعرض الدولي للتمور الذي يعد فضاء لا محيد عنه للتقاسم والتبادل حول موضوع زراعة النخيل، بمكانة متميزة في مخطط المغرب الأخضر، حيث تم إطلاق برنامج واسع لتأهيل وهيكلة بساتين النخيل، يقوم على زرع 3 ملايين نخلة في أفق 2020.
وتميز المعرض هذه السنة بضمه 8 أقطاب، بدءا من قطب الجهات الذي يستضيف جهات درعة تافيلالت والشرق وسوس ماسة وكلميم واد نون التي تقدم خصوصياتها الجغرافية ومنتجاتها، إصافة إلى أقطاب أخرى كقطب المنتجات المحلية الذي يسلط الضوء على عمل التعاونيات، وقطب المعدات الفلاحية، ورحبة التمر، وقطب الآلات الفلاحية، والقطب الدولي وقطب المؤسسات والمحتضنين والفضاء الثقافي.
كما تخلل المعرض ندوات وورشات علمية، وورشات عمل تشاورية بين المسؤولين و المهنيين.