مجتمع

المغرب يتذيل الترتيب في المؤشر العالمي السنوي المتعلق بالفجوة بين الجنسين

احتل المغرب المرتبة 136 في المؤشر العالمي السنوي المتعلق بالفجوة بين الجنسين، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) أمس الخميس 2 نونبر.

وحصل المغرب على رصيد لا يتعدى 0.5 في المؤشر، الذي يعتمد على 4 مؤشرات فرعية، وهي المشاركة والفرص الاقتصادية، والتحصيل التعليمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة، والتمكين السياسي.

وجاء المغرب في المرتبة 137 من أصل 144 دولة في المؤشر الفرعي الخاص بالمشاركة والفرص الاقتصادية، وفي المرتبة 122 في التحصيل العلمي، و128 في الصحة والبقاء على قيد الحياة، ثم المرتبة 100 في مؤشر التمكين السياسي.

في الشرق الأوسط احتلت إسرائيل الرتبة الأولى، وتونس الرتبة الثانية وعالميا جاءت في المركز الـ117، متبوعة بالإمارات العربية في المرتبة 120 عالميا، ثم البحريين في المرتبة الثالثة عربيا والمرتبة 126 عالميا، والجزائر، و الكويت، وقطر وتركيا، وموريتانيا، ومصر والأردن ثم المغرب المرتبة 12 على مستوى الشرق الأوسط.

وتصدرت آيسلندا مؤشر الفجوة بين الجنسيين، وتعد الأكثر مساواةً بين الجنسيين في العالم، وتلتها النرويج، وفنلندا. وجاءت فرنسا في المرتبة 11 تلتها ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا وجنوب أفريقيا، والأرجنتين، فيما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز 49.

وأظهر التقرير توقّف تقدم المساواة بين الجنسين عام 2017، بعد عقد من التقدم البطيء، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين الجنسين على الصعيد العالمي للمرة الأولى منذ نشر التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لأول مرة عام 2006.
وأظهرت النتائج سدّ 68% من الفجوة العالمية بين الجنسين بشكل عام، ويُعدّ ذلك تراجعاً طفيفاً مقارنة مع عامي 2016 و2015، فقد تم حينها سد 68.3% و68.1% من الفجوة على التوالي.
وقال التقرير أن سد الفجوة بين الجنسين على الصعيد العالمي سيستغرق 100 عام، مقارنة بـ83 عاماً بحسب تأشير العام الماضي.
وتوقع التقرير أن لا تُسد الفجوة بين الجنسين في مكان العمل قبل 217 عاما.

وجاءت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أسفل الترتيب، حيث بلغ حجم الفجوة بين الجنسين 40%. وتعد تونس أفضل الدول أداءً في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *