كواليس

عضو من البيجيدي: لاتبخسوا ماء العينين حقها..فقد استقالت من بلدية تزنيت

تعليقا على خبر سابق نشرته “مشاهد” بخصوص الغياب المستمر للبرلمانية بالبيجيدي آمنة ماء العينين عن الحضور إلى جهة سوس ماسة بالرغم من كونها تشغل منصب نائبة الرئيس، قال عضو من البيجيدي إنه لاينبغي أن نبخس حق ماء العينين عندما نتحدث عن مراكمتها للمناصب الانتخابية، إذ أبرز – متهكما- أن القيادية المقربة من الأمين العام عبدالإله بنكيران سبق لها أن قدمت استقالتها من عضوية المجلس الجماعي لتزنيت، مضيفا أن مبادرة ماء العينين إلى تقديم الاستقالة مرده أن عضويتها بالبلدية لاتتقاضى عنها البرلمانية أية تعويضات، بالرغم من الأهمية الاستراتيجية لهذا المنصب في الدفاع عن قضايا المواطنين، خصوصا وأن ماء العينين تتبجح بانخراظها المستمر في الدفاع عن مشاكل الساكنة من خلال تدويناتها الفايسبوكية يضيف العضو ذاته.

وكان مصدر من البيجيدي، قد أشار إلى أن مصالح المواطنين لا تهم ماء العينين سوى ما يتعلق إلى ما تشير إليه من خلال التدوينات التي تملأ بها الفضاء الأزرق، ولا تعدو أن تكون صراخا لجذب الاهتمام، عوض الانكباب على الاشتغال على مصالح الجهة التي تمثلها والتي من واجبها أن تمثل خير تمثيل ساكنتها.

كما كشف ذات المصدر أن ما يهم ماء العينين التي كانت تشتغل معملة هو جمع التعويض تلو الآخر، حتى تحقق راتبا قد يفوق راتب رئيس الحكومة في بعض الأحيان، ويمكن أن يصل ل90 ألف درهم بناء على مهامها كبرلمانية (30 ألف درهم)، ونائبة رئيس مجلس الجهة ( 15 ألف درهم)، ونائبة رئيس البرلمان ( 7000 درهم)، وعضوة بالمجلس الأعلى للتعليم ( 7142 درهم ) بالاضافة للتعويضات المختلفة والمكافآت التي ترتفع ل 3571 درهم لليوم الواحد للعمل أو لرئاسة اللجان أو مجموعات العمل، و 2142 درهم لليوم من أجل المشاركة بصفة عضو في لجنة، وما بين 14.285 الى 57142 درهم في حالة المشاركة في صياغة التقارير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *