مجتمع

مخيمات تندوف.. نقص شديد في الأدوية.. ووزير بالجبهة يطرح سيارة ليست في ملكيته للبيع

قالت مصادر إعلامية من مخيمات تندوف إن المراكز الصحية بالمخيمات تعاني من النقص الحاد في الادوية، خاصة مع انتشار بعض الامراض، كالاسهال والحمى منذ بداية شهر اكتوبر الماضي، الذي عادة ما تبدأ خلاله مثل هذه الامراض في الانتشار، واضافت هذه المصادر أن ساكنة المخيمات تستهجن اللامبالاة التي يتعامل بها قادة البوليساريو مع هذه الوضعية الخطيرة.

وأكدت ذات المصادر أن المراكز الصحية فارغة من الدواء، ولم يعد بمقدورها تلبية الطلب المتزايد حيث يضطر المرضى العاجزون عن تسديد تكاليف الوصفات الطبية إلىالتوجه إلى خيامهم بدون أدوية، في ظل ندرتها.

وبخصوص الفحوصات، فقد أصبح المرضى يضطرون لاجرائها بمدينة تندوف في ظل عجز المرافق الطبية التابعة لجبهة البوليساريو عن توفير وسائلها واطقمها الطبية في تناقض والشعارات التي ترفعها الجبهة.

وتثار الكثير من الشكوك حول مصير الادوية التي يتم الحصول عليها كمساعدات إنسانية، وكيف يتم تحويل وجهتها إلى أسواق في موريتانيا ومالي والجزائر.

من جهة أخرى، أفاد متتبعون من مخيمات تندوف أن ما يسمى بوزير التجهيز بالبوليساريو وبعد أن استولى على إمكانيات ضخمة من أموال المساعدات، فإن الوزير يسابق الزمن هذه الايام لمحاولة بيع سيارة من نوع تويوتا تابعة لإدارة زعيم الجبهة إبراهيم غالي ، كان قد استولى عليها منذ سنوات بعد ان تمت اعارتها له في اطار رحلة مصيف قضاها الوزير رفقة عائلته بشواطئ الجزائر العاصمة، لكن الوزير لم يرجع السيارة، بل شرع في عرضها للبيع .

وأضافوا أن وزير التجهيز أصبح  يقتات على الفضائح التي تلاحقه، وكان آخرها قيام منظمةايماوسالسويدية التي كانت تمده بالملالس المستعملةالجوطيةبقطع العلاقات معه بسبب فساده، ولجأت إلى التعاقد مع منظمة غوث اللاجئين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *