متابعات

هذا ما أعلن عنه مساهل في أول خروج إعلامي له بعد تصريحاته المستفزة ضد المغرب

في أول خروج إعلامي جديد، بعد تصريحاته المستفزة تجاه المغرب وتونس ومصر وليبيا، أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، 15 نونبر الجاري موعدًا لانعقاد القمة الثلاثية بين الجزائر ومصر وتونس حول ليبيا، مؤكدًا تمسك بلاده بتواصلها الدائم مع كل أطراف الأزمة.

وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، في ختام منتدى صير بني ياس بالإمارات العربية المتحدة، الذي شهد لقاءات على الهامش بين مساهل ونظرائه المشاركين، على غرار الممثل الخاص للأمين العام الأممي بليبيا غسان سلامة، حيث أكد مساهل تمسك الجزائر بالحل السياسي في ليبيا من خلال الحوار والمصالحة الوطنية في إطار المسار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، مشددًا على تمسك بلاده باستقرار ليبيا والتزامها بدعم المسار السياسي فيها.

وقال مساهل، للمسؤول الأممي، إن “الجزائر على اتصال دائم مع كافة الأطراف الليبية بغية المساهمة في جهود تسوية الأزمة في ليبيا”.

ويعد الاجتماع الثلاثي الأول من نوعه منذ إطلاق المبعوث الأممي خطته لحل الأزمة الليبية، إذ ينعقد على ضوء نتائج اجتماعات توحيد الجيش برعاية مصرية في القاهرة، وتعثر جلسات الحوار في تونس، ومن جهة آخرى تداعيات القصف “المجهول” على درنة.

وكان وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، قد شن هجوما حادا على المغرب، منتقدا تنويه رجال أعمال جزائريين بالسياسة الاستثمارية للمغرب في إفريقيا والنجاحات التي حققتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *