متابعات

هذه آخر تطورات انقلاب زيمبابوي العسكري.. فما مصير موغابي؟

في واحدة من أكثر الانقلابات العسكرية غموضا، لايزال مصير الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي، الذي يحكم البلاد منذ أربعة عقود، غير معروف في وقت أكد فيه الجيش أن عملياته تستهدف محيط الرئيس الفاسد.
وبعد يومين من استيلاء الجيش على السلطة في زيمبابوي، دخل مسؤولو الإتحاد الإفريقي على خط الأزمة حيث أكدو أن “قادة الجيش أبلغوهم أنهم يعتبرون ما قاموا به عملا مؤقتا وليس انقلابا ضد موغابي”، حيث أكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على أن المنظمة القارية تعارض أي تغيير غير دستوري للحكومة.
ويعد موغابي من بين أبرز أعداء المملكة المغربية في إفريقيا، حيث رفض عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وكذلك عرف بمساندته لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزيري الدفاع والأمن القومي في جنوب أفريقيا وصلا إلى هراري عاصمة زيمبابوي، ليلة أمس، كمبعوثين إقليميين للرئيس جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا، ومن المقرر أن يلتقيا مع موجابي وقادة الجيش. ولم يتضح بعد الهدف النهائي لهما.
وقالت الرئاسة في جنوب أفريقيا إن موغابي أبلغ زوما عبر الهاتف بأنه رهن الإقامة الجبرية في منزله، لكنه بخير، في حين قال الجيش إنه يحافظ على سلامته هو وعائلته.
وأدخل موغابي زيمبابوي في أزمة جديدة الأسبوع الماضي، عندما أقال نائبه وخليفته المفترض إمرسون منانجاجوا (75 عاما) والمعروف باسم “التمساح” بعد أن أبدى “سمات تدل على عدم الولاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *