علق سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مشاوراته مع الحزبين المعنيين بموضوع ترميم الحكومة، وتعويض الوزراء المطاح بهم بسبب مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، وفق مصادر حكومية.
وينتظر العثماني عودة الملك إلى أرض الوطن من أجل استئناف المشاورات التي قد تتسع رقعتها، ولن تنحصر فقط على الحزبين المذكورين، خصوصا وأن أطماع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تزايدت وبات يطالب بحقيبة الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون الإفريقية. محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب لمح، خلال مناقشته لمشروع القانون المالي 2018، إلى إمكانية خروج الحركة، عندما قال “مستعدون للتضحية بمواقعنا شريطة أن يستمر الوطن”.