تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مهرجانات خطابية ولقاءات تواصلية بمشاركة فعاليات وطنية ومحلية، ما بين 23 و26 نونبر الجاري، بمناسبة الذكرى 61 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب، والذكرى 60 لانتفاضة قبائل آيت باعمران.
وأوضح بلاغ للمندوبية أن برنامج التظاهرة، التي تخلدها المندوبية بكل مظاهر الفخر والاعتزاز والإكبار، وفي أجـواء التعبئة الوطنية المستمرة واليقظة الموصولة والاعتزاز بالانتماء الوطني، يتضمن تنظيم مهرجان خطابي بسيدي إفني يوم 23 نونبر تخليدا للذكرى 60 لانتفاضة قبائل آيت باعمران، ولقاء تواصليا مع قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومع نشطاء المجتمع المدني بتيزنيت. كما سيتم يومي 24 و25 نونبر تنظيم مهرجانات خطابية بكل من أقاليم كلميم وطانطان وآسا الزاك وطاطا.
ويتضمن برنامج التظاهرة، التي تلقى خلالها كلمات وشهادات تستحضر الملاحم البطولية للشهداء الأبرار الذين وهبوا حياتهم دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية، وذودا عن حمى الوطن وحياضه وحوزته الترابية، أيضا تنظيم لقاءين تواصليين يوم الأحد 26 نونبر، مع المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، ومع قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأكادير. كما يتضمن البرنامج ، يضيف البلاغ، مراسم توشيح صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأوسمة ملكية شريفة، أنعم عليهم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى 62 للأعياد الثلاثة المجيدة: عيد العودة، عيد الانبعاث وعيد الاستقلال.
ويتم أيضا بمناسبة هذه المهرجانات الخطابية واللقاءات التواصلية، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، عربون وفاء وعرفان وبرور بمناقبهم الحميدة واعمالهم الجليلة وتضحياتهم الجسام .
وفضلا عن التكريم المعنوي، سيتم توزيع إعانات مالية ومساعدات اجتماعية وإسعافات ممنوحة لعدد من عائلات قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل وذوي حقوق الشهداء والمتوفين منهم دعما للفئات الاجتماعية التي توجد في حالة العسر المادي والعوز الاجتماعي.
كما سيتم بنفس المناسبة تسليم شهادات الشكر والتقدير والعرفان التي منحها الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، في أعقاب دورته السنوية الأخيرة ( 17-21 أبريل 2016 بالعاصمة الأردنية عمان)، لثلاثة منتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير بكل من كلميم وطانطان وتارودانت.