“مستحيل ان يلتحق بداعش ، موسوي صديق تعرفت عليه في الجامعة و في الحي الجامعي السويسي بالرباط، كنا طلبة متعاطفين من النهج القاعدي نؤمن بالتحرر و التقدم والحداثة نرفع شعارات الرفاق في كل نشاط ثقافي، انسان منفتح يناقش دون تعصب …حقيقة ان كان قد التحق بداعش فهذه صدمة لكل معارفه و زملاءه” بهذه الكلمات عبر حفيظ أشاوي، عن استغرابه لخبر التحاق رفيقه في النضال بالتنظيم الإرهابي المعروف إختصارا ب”داعش”.
“مشاهد” اتصلت بالأستاذ أحمد أعجين، مدير ثانوية ابن سينا ببيوكرى، حيث كان يدرّس، قبل أن يلتحق بإقليم العرائش، في الموسم الدراسي 2016، وأكد أن الاستغراب من الخبر الصدمة امتد إلى التلاميذ، الذين يعرفون الأستاذ “أسامة موساوي” المتشبع بالفكر التقدمي والحداثي، بالقول ” جميع معارفه وتلامذته لم يصدقوا هذه المسرحية السيئة الاخراج”.
وختم أوعجين، حديثه مع الجريدة بالقول “الأستاذ معروف بميولاته اليسارية إلى درجة الالحاد في بعض الأحيان، ويملك قلما رصينا ينتقذ به الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وبلغة حادة لدرجة المساس بما يعتبره البعض بالخطوط الحمراء، لكن أن تقنعني أنه تحول الى داعشي فذلك من السبع المستحيلات”.
وجدير بالذكر، أن أسامة أستاذ لمادة الفلسفة بثانوية ببيوكرى سابقا،الذي التحق بقطاع التعليم سنة 2009 وتمت ترقيته هذه السنة للسلم 11، أعلن انضمامه لصفوف تنظيم “داعش”، ومبايعته لـ”أمير” التنظيم الإرهابي “أبو بكر البغدادي”.
وأعلن الأستاذ المذكور، انضمامه لتنظيم “داعش” من خلال بيان مطول أسماه “هذا بيان للناس”، نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وكشف فيه مبايعته لما يسمى بـ”الأمير أبو بكر البغدادي”، فيما لم يتسن للجريدة التأكد من جهة رسمية من التحاق الأستاذ المذكور بـ”داعش”.