فوجئ المواطن (م/ب) الساكن بحي تدارت أنزا بأكادير، بقائد المقاطعة المثير للجدل، يحرر محضر معاينة لمخالفة قوانين البناء، بمبرر “إقامة باب لمحل تجاري”، وذلك بتاريخ 21 نونبر الجاري، في حين أن المحل المذكور كان موضوع علاقة كرائية منذ 15/09/2017 ويستغله المكتري منذ تلك المدة، وأن المعني لم يقوم بأي إصلاح أو ترميم منذ سنوات.
وأثار مصدر لجريدة “مشاهد”، أن القائد مطالب، تبعا لجديته المفترى عليها، بالقيام بحملة من أجل إرجاع الحالة إلى ماكانت عليه في عدد من البنايات التي مر على تاريخ تشييدها سنوات عدة، في حين أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية ضيقة بدليل أن ثمة بنايات عشوائية تجري فيها الأشغال حاليا، في عدد من المناطق بتدارت أنزا غير بعيد عن الممرات والشوارع الرئيسية، بمباركة من المسؤول الأول بالمقاطعة 13 بأنزا.
من جهة أخرى، طالب مصدر جمعوي بالمنطقة، مصالح ولاية جهة سوس ماسة للقيام بزيارة ميدانية للوقوف على حجم الفوضى التي يتساءل الكثيرون عن ثمن صمت القائد حيالها والمتعلقة بالبناء العشوائي واحتلال الملك العام. وفتح تحقيق جدي بخصوص مصير عدد من المحجوزات ومدى التصرف فيها، كما هو الحال لمصير عدد من معدات الباعة المتجولين، بالإضافة إلى مصير عدد من الأغنام المحجوزة التي أخطأت الطريق وتحولت إلى موضوع سخرية من طرف من يعرفون تفاصيل مصير عملية الحجز!