تم، اليوم الاثنين، بنواكشوط، التوقيع على ثلاثة عقود لاستكشاف وإنتاج النفط بين الحكومة الموريتانية و شركة (إكسون موبيل) الأمريكية للبترول والغاز.
وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه العقود، التي وقعها عن الجانب الموريتاني، وزير النفط والطاقة والمعادن، محمد ولد عبد الفتاح، وعن الشركة الأمريكية، رئيسها ستيفان غرينلي، تتعلق بالمقاطع “س 14″ و”س 17″ و”س 22” من الحوض الساحلي الموريتاني، مضيفة أن شركة (اكسون موبيل) تصنف الأولى عالميا في مجال البترول والغاز.
وأضافت أن هذا التوقيع يأتي بعد فترة وجيزة من توقيع عقود مماثلة مع عملاقي البترول والغاز (توتال) الفرنسية و(بي بى) الانجليزية، “ليترجم ثقة المستثمرين الكبار في مناخ الاعمال بموريتانيا وما يتميز به من نصوص قانونية وشفافية واستقرار يشجع مزاولة الانشطة البترولية، فضلا عن دخول الشركات العملاقة للبترول والغاز بقوة” الى البلاد.
وكانت موريتانيا وشركة (توتال) قد وقعتا، يوم 12 ماي الماضي، على عقد لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بالحوض الساحلي في المياه الإقليمية الموريتانية، هو الثاني من نوعه مع إحدى الشركات العالمية العملاقة في مجال النفط والغاز خلال أقل من عام، وذلك بعد توقيع عقد مماثل مع شركة “كوسموس انيرجي” الأمريكية، في شهر أكتوبر الماضي، يمنح الأخيرة إمكانية الاستكشاف والإنتاج داخل المياه العميقة الموريتانية.
وترتبط موريتانيا مع الشركة الأمريكية بثلاثة عقود استكشاف وإنتاج. وتمكنت الشركة، مؤخرا، من تحقيق اكتشافات معتبرة للغاز قبالة السواحل الموريتانية على الحدود مع السنغال.
وتقدر كميات الغاز الطبيعي المكتشفة قبالة السواحل الموريتانية، بحسب إحصائيات كشفت عنها وزارة النفط والطاقة والمعادن الموريتانية، في يونيو الماضي، ب15 ترليون قدم مكعب، متوقعة زيادة حجم الاكتشافات إلى أكثر من 50 تريليون قدم مكعب من الغاز، بإمكانها أن تغطي من 30 إلى 50 سنة من الإنتاج المتواصل، وفقا للمصدر ذاته.