متابعات

الوزير الأول البرتغالي: سياسة المغرب بإفريقيا تجعل منه شريكا إقليميا رئيسيا

أشاد الوزير الأول البرتغالي، أنطونيو كوستا، بالسياسة الإفريقية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي تحظى بمتابعة من قبل البرتغاليين، وهو ما يجعل المغرب شريكا إقليميا رئيسيا.

ونوه الوزير الأول البرتغالي، خلال مباحثات أجراها أمس الاثنين مع الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد الصمد قيوح، بالتعاون القائم بين المقاولات البرتغالية والمغربية على مستوى القارة الإفريقية، معتبرا أن هناك مجالات واعدة ستمكن البلدين من تطوير شراكة مربحة للجانبين، خصوصا وأن المغرب لديه سياسة إفريقية تجعله شريكا إقليميا رئيسيا لعدد من بلدان القارة الإفريقية.

واعتبر أنطونيو كوستا، حسب بلاغ لمجلس المستشارين، أن بلاده والمغرب تجمعهما صداقة قوية ويربط بينهما تاريخ مشترك، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لتعميق العلاقات الثنائية لتشمل كافة المجالات.

من جهته، تطرق الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين إلى الجهود التي يبذلها المغرب في التصدي للإرهاب، ومعالجة الإشكالات المرتبطة بالهجرة، معتبرا أن رفع مثل هذه التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة المتوسطية يتطلب مقاربة مشتركة متشاور بشأنها.

وشدد عبد الصمد قيوح على أهمية البعد البرلماني في تعزيز وتوطيد علاقات البلدين، داعيا إلى ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة بين برلمانيي البلدين لتدعيم علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بينهما.

كما أبرز الجانبان، خلال هذا اللقاء، مستوى علاقات الشراكة والصداقة المتميزة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، والتي تعززت أكثر بفضل طبيعة العلاقة الطيبة التي تربط قائدي البلدين، الملك محمد السادس ومارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس جهورية البرتغال، وأكدا في هذا الإطار على مواصلة العمل المشترك من أجل تمتين التعاون وتنويع مجالاته، والرقي به إلى مستويات أرفع لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

وحضر هذا اللقاء حميد كوسوس الخليفة الثالث لرئيس مجلس المستشارين، وأحمد التويزي أمين المجلس، فضلا عن سفيرة جمهورية البرتغال المعتمدة لدى المملكة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *