كشفت وزارة الثقافة والاتصال أنها بصدد الاشتغال على مشاريع تتعلق بقناتين جديدتين تنضافان إلى المشهد السمعي البصري في البلاد.
وحسب وثائق للوزارة، تم توزيعها على أعضاء مجلس المستشارين، فإنها تعمل على “تقوية العرض من خلال إطلاق قناة الأسرة والطفل وقناة وثائقية”، مع التركيز على إعلام القرب وفي مقدمته البرامج الموجهة للشباب.
علاوة على ذلك، تضع الوزارة ضمن مشاريعها إنجاز دراستين، تتعلق إحداهما بـ”ترويج الإنتاجات السمعية البصرية الوطنية بالخارج، في ما تهم الثانية “قطاع الإشهار”، هذا علاوة على تأهيل العنصر البشري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من خلال إحداث أكاديمية خاصة بها للتكوين المستمر.
كما ستعمل وزارة الأعرج حسب المصدر ذاته على مراجعة وتجويد الإطار القانوني المؤطر لعملية التمويل المتعلق بالمجال السمعي البصري، بما في ذلك إخراج عقدي برنامج جديدين للقنوات العمومية.
وفي ما يتعلق بالصحافة المكتوبة، ستعمل وزارة الثقافة والاتصال على إنجاز دراسات حول القطاع بالمغرب، ويتعلق الأمر بدراسات حول توزيع الصحافة الورقية، وحول النموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية وأخلاقيات المهنة.