وطنيات

إسماعيل العلوي ينفي علمه بـ “الرسائل الملكية” لحزب التقدم والاشتراكية

نفى مولاي اسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، نفيا قاطعا، أن يكون حزبه تلقى “رسائل من جهات عليا” للاستمرار في حكومة سعد الدين العثماني، بعد الإعفاءات الملكية التي طالت اثنين من كبار قادة الحزب الشيوعي، أمينه العام نبيل بنعبد الله، ووزير الصحة الحسين الداودي.

وأكد مولاي إسماعيل العلوي، في حوار مع موقع “لوسيت أنفو”، أن قرار الإستمرار في المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، بعدما تم إعفاء كل من الأمين العام حزب الكتاب ووزير الصحة السابق من مهامهما الوزارية، على خلفية تقرير مجلس إدريس جطو المتعلق بتنفيذ برنامج “الحسيمة..منارة المتوسط”، هو قرار نابع من حزب التقدم والاشتراكية، بكل هياكله التقريرية، نافيا نفيا قاطعا أن يكون الحزب قد تلقى أي رسائل من أي جهة كانت تحثه للاستمرار في المساهمة في الحكومة الحالية، قائلا: “لم أتلقى لا أنا ولا غيري من قياديي الحزب أي رسائل من جهات عليا، ولا علم لي بهذا الأمر مطلقا”.

وشدد مولاي إسماعيل العلوي في ذات السياق، على أن حزب التقدم والاشتراكية “لا يتلقى التعليمات من أي جهة كانت، ولا يرضخ لأي ضغوطات أو توجيهات، وقراراته كلها سيادية ونابعة عن قناعات الحزب وقيادييه ومناضليه”.

وكانت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية قد قررت نونبر الماضي البقاء في حكومة سعد الدين العثماني، بناء على طلب ملكي توصل به الحزب، بحسب ما أعلن عنه حينها الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *