يعقد”مركز الدراسات والأبحاث في مهن الطبيعة والتنمية المستدامة آسا الزاك ” ، التابع لجامعة ابن زهر ـ أكادير يومي 18 و 19 يناير الجاري ندوته العلمية الثانية التي ستتمحور حول موضوع ” أسا الزاك ، التنمية والمجال “.
وأفاد بلاغ لرئاسة جامعة ابن زهر أن هذا الملتقى العلمي الدولي ، الذي سيعرف مشاركة نخبة من الباحثين والأخصائيين المغاربة والفرنسيين ، يشكل حلقة ضمن مشروع يروم تأسيس مرصد للبحث حول التنمية والمجال.
وحسب المصدر نفسه ، فإن الندوة الثانية للمركز ستعرف مشاركة الأكاديمي الفرنسي جان جاك جيرراردو ، من جامعة فرانش كونتي ،الذي سيحاضر في موضوع “التنمية الاقتصادية والتنمية المحلية المستدامة : الذكاء المجالي والابتكار في آسا-الزاك”.
كما سيشارك في هذا الملتقى العلمي الأستاذ الباحث سيرج أورمو الذي سيسلط الضوء على “خصوصيات المجالات الصحراوية : حالة آسا-الزاك “، إلى جانب الأستاذ سيريل ماسيلو الذي سيحاضر حول موضوع “مواكبة التغيير “.
ومن جامعة ابن زهر ـ أكادير ، سيتناول الأستاذ البحث محمد بنعتو (كلية الآداب والعلوم الإنسانية) موضوع “التحدي الديموغرافي في مواجهة التنمية المجالية في الوسط الواحي والحدودي ، حالة آسا- الزاك” ، إلى جانب الأستاذ محمد أودادا (مركز الدراسات الأدبية والإنسانية – القطب الجامعي أيت ملول) الذي سيحاضر في موضوع “العزلة والتنمية في الجنوب المغربي : حالة آسا ـ الزاك” .
في حين ستتناول مداخلة الأستاذة ليلى العمرواي ،من المركز نفسه ، موضوع :”حماية المجال الغابوي أمام الهشاشة المناخية والضغط البشري “.
ويتضمن برنامج الندوة الثانية ل”مركز الدراسات والأبحاث في مهن الطبيعة والتنمية المستدامة آسا الزاك ” أيضا تقديم مداخلة للأستاذين محمد أضرضور وفاطمة وهراوي (المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير) تتناول “القانون التنظيمي الجديد للجماعات الترابية : دروس مستخلصة من تجربة بلورة برنامج تنمية إقليم طرفاية ” ، إضافة إلى مداخلة للأستاذين عبد الواحد أمراني ومحمد دحماني (مركز الدراسات الأدبية والإنسانية – القطب الجامعي أيت ملول) حول “أهمية تنويع الموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة : من الندرة إلى التدبير المعقلن ، حالة آسا-الزاك”.
وعلى هامش أشغال هذه الندوة العلمية ، ستنظم ورشة للتداول حول سبل خلق “المرصد المجالي لآسا – الزاك”، حيث سيتم بالمناسبة تخصيص يوم الجمعة لتشكيل مجموعة العمل الدولية بخصوص هذا الموضوع.