ما يزال الجدل حول لعبة “الحوت الأزرق” مستمرا، عقب ربطها بمجموعة من حالات الانتخار في صفوف المراهقين، وفي هذا الصدد، وجهت ابتسام العزاوي البرلمانية في فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.
ونبهت العزاوي في سؤالها إلى كون “بعض المحتويات الرقمية، ولا سيما بعض الألعاب والتطبيقات من قبيل لعبة “الحوت الأزرق Blue Whale” قد أخدت في الإنتشار بشدة في أوساط الشباب بالمغرب وبالأخص الأطفال والمراهقين”.
وقالت البرلمانية في سؤالها إن اللعبة المذكورة ” تسببت في وفاة مراهق بمدينة أكادير جنوب المغرب، بعد أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة حيث يسكن، استجابة لأوامر اللعبة”، حسب ما جاء في سؤال البرلمانية، والتي ساءلت الوزير حول “سبل حماية الناشئة من المخاطر الإلكترونية المماثلة وكذا من المحتويات غير اللائقة كالتي تدعو إلى التطرف أو إلى الالتحاق بتنظيمات إرهابية”.
واثارت لعبة الحوت الأزرق الكثير من الجدل عقب ربط عدد من حالات الانتحار في صفوف المراهقين بها، حيث تقوم على دفع من يلعبها لتنفيذ 50 تحديا منفصلا على مدار 50 يوما، تتضمن تحديات حول إيذاء الشخص لنفسه، وينتهي بالتحدي الـ50 بأن يقدم الشخص على الانتحار، سواء بشنق نفسه أو رميها من مكان عال.