قال وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي خلال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس إنه يعول على قطاعي النسيج وصناعة السيارات بفاس لانعاش التشغيل.
الوزير التجمعي عاد إلى الركود الاقتصادي الذي تعيشه فاس وإلى أسبابه، حيث أكد أن اغلاق معامل النسيج بفاس يأتي في سياق أزمة عالمية للقطاع بعد احتكار السوق الصينية تقريبا لهذا القطاع.
وأكد العلمي على أن فاس كانت قطبا صناعيا فيما مضى وهو أمر مهم لإعادة تأهيل المدينة اقتصاديا، حيث تملك خبرات مهنية مهمة في مجالي تصنيع السيارات والنسيج.
وشدد العلمي على قدرة المدينة على استقطاب استثمارات في قطاع النسيج بعد التحول الذي يشهده الاقتصاد الصيني الذي أخذ منحى استهلاكيا، بالإضافة لقطاع السيارات الذي تحتضن المدينة بعض من نشاطاته.
وختم العلمي حديثه بالتأكيد على أنه وزميله محمد بوسعيد سيضاعفان المجهودات والبحث عن حلول من أجل إنقاذ مركب النسيج كوطيف بمدينة فاس الذي يشغل عمالة هامة من أبناء الجهة.