يمثل المفكر الإسلامي طارق رمضان، والذي اعتقل صباح الأربعاء المنصرم بباريس، على خلفية اتهامه في قضيتي “اغتصاب”، أمام قضي التحقيق اليوم الجمعة، حيث من المحتمل أن توجه إليه الاتهام.
ويمثل طارق رمضان 56 سنة، أمام قاضي التحقيق اليوم، من أجل تعميق البحث معه في شكايتين تقدمت بهما سيدتان ضده الأولى تدعى “هند العياري” سلفية سابقة تتهم طارق باغتصابها بأحد الفنادق سنة 2010، وأخرى فضلت عدم الكشف عن هويتها للإعلام، اتهمت بدورها الداعية الإسلامي باغتصابها خريف سنة 2009، وهي التهم التي نفاها المدعى عليه.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المفكر الإسلامي، الذي خضع لإجراء الحراسة النظرية يوم الأربعاء، ووجه بإحدى ضحيتيه المفترضتين حيث اعترف بوجود اعجاب بينهما، إلا أنه نفى جملة وتفصيلا وجود علاقة جنسية أو اعتداء كيفما كان نوعه.
وأشارت المصادر ذاتها، أن المواجهة التي دارت بين طارق رمضان بحضور محاميه “اريك مورين” وإحدى متهمتيه بـ “الاغتصاب”، جرت بمكتب المدعي العام بباريس، واستغرقت 3 ساعات ونصف، حيث حددت خلالها المدعية علامة في منطقة حساسة من جسد رمضان.
وزادت المصادر أن رمضان، اعترف صراحة بوجود تلك العلامة، لكنه إنكار أي علاقة جنسية له مع المدعية، مشيرة إلى أنه قال: ”إنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي لأشهر عدة، وإنه قابلها بالفعل في فندق بمدينة ليون الفرنسية سنة 2009، لكن لقاءهما لم يدم أكثر من نصف ساعة”.