استقبلت مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، مساء أمس بمقر الوزارة بالرباط، وفدا من جمهورية ليبيريا ترأسه جيمس بيني، الأمين العام للأغلبية الحاكمة.
وبحسب بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، فقد تناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات المغربية الليبيرية، خاصة في مجال الصيد البحري.
وقالت مباركة بوعيدة، في تصريح لوسائل الاعلام، إن اللقاء مع الأمين العام للأغلبية الحاكمة لدولة ليبيريا الأمين العام للتحالف الديمقراطي من أجل ليبريا “جاء ليؤكد عمق العلاقات التاريخية ما بين المملكة المغربية ودولة ليبريا”.
وأضافت: “هذا اللقاء يأتي في ظرفية خاصة يحكمها التغيير السياسي في الجمهورية الإفريقية ونوع من الانتظار الإيجابي للشعب الليبيري، سواء على المستوى الداخلي الوطني للبلاد أو على المستوى القاري والدولي”.
وتابعت المسؤولة الحكومية، في التصريح ذاته، أن “الضيف العزيز يدعونا إلى الانخراط بكل فعالية في بناء القطاعات الحيوية للجمهورية”، موضحة أن دولة ليبيريا تتوفر على مؤهلات للاستثمار فيها، سواء على مستوى المقاولات أو القطاعات الأساسية، وخاصة الصيد البحري الذي “تتوفر فيه ليبيريا على ساحل مهم منتج للثروة السمكية”، على حد وصفها.
وبخصوص برنامج زيارة الوفد الليبيري، أشارت المتحدثة إلى أن الأمين العام، رفقة الوفد المرافق له، “سيجري لقاءات تفاعلية عدة مع عدد من القطاعات، الوزارية منها وبالقطاع الخاص”، معربة عن متمنياتها بأن تأخذ اللجنة المشتركة العليا المقبلة بعين الاعتبار هذه القطاعات.
وقالت بوعيدة: “سوف نشتغل جميعا إن شاء الله من أجل تحقيق هذه الأهداف التي تم التعبير عنها أيضا على أعلى المستويات ما بين صاحب الجلالة نصره الله والسيد الرئيس جورج ويا، وأيضا عبر زيارة السيد رئيس البرلمان إلى دولة ليبريا نهاية الشهر الماضي”.
وبحسب بلاغ للوزارة، فقد أوضح الوفد الليبيري أن زيارته إلى المملكة تطمح إلى تجويد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والرفع من التعاون الاقتصادي في معظم المجالات، وخاصة مجال الصيد البحري، كما دعا المسؤولون الليبيريون الحكومة المغربية إلى المساهمة في مخطط بناء الدولة على جميع الأصعدة.