وطنيات

حقوقيون بميدلت ل”مشاهد” : مصير بعض ضحايا الثلوج مازال مجهولا

تعيش جماعات تُرابية تابعة لدائرة املشيل بإقليم ميدلت، وضعا مأساويا بسبب كميات الثلوج التي شهدتها المنطقة والتي وصل علوها إلى أزيد من 3 أمتار.

ودق فاعلون حقوقيون ناقوس الخطر حيال ما يحدث في اتصال مع “مشاهد”، منبهين السلطات المركزية والمحلية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إنقاذ حياة أزيد 60 مفقودا، أغلبهم رعاة حاصرتهم الثلوج بين الجبال.

وشددت المصادر أن المذكورين انقطع معهم الاتصال منذ يوم الاثنين الماضي، فيما تمكنوا من التواصل مع أحدهم، الذي أكد أن حياته في خطر بعد أن نفذت مؤونته، موجهين دعوة إلى المعنيين، من أجل إرسال طائرات لانقاذ حياة الرعاة في أقرب الآجال، مخافة حدوث كارثة إنسانية.

وأكد المصدر أن الرعاة المفقودين، يتوزعون بين جبال تتواجد بالنفوذ الترابي الواقع بين دائرتي امسمرير واملشيل وبين هذه الأخيرة ودائرة أسول، وأن أكثر الجماعات المتضررة من الثلوج الكثيفة التي لا تزال تتهاطل في المنطقة إلى حدود صباح يومه الاثنين، هي أموكر، اوتربات، أيت احيا، بوزمو، وأيضا جماعة املشيل التابعة لجماعة املشيل باقليم ميدلت.

وقال إن السلطات إذا لم تبادر إلى التدخل العاجل، فإن الرعاة المفقودين سيكون مصيرهم الموت، داعيا المسؤولين على المستوى المركزي والمحلي إلى ”إنقاذ الرحل بشكل فوري قبل وقوع الكارثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *