مجتمع

عمر حلي يكتب..وداعا عبد الله أرسلان

لكي لا ننسى… نعم لأكادير رجالاتها…لأكادير ربوع الأمكنة وشيء من صمود الأشاكسة. هؤلاء الذين بنوا صروحا من القيم وكثيرا من ابمدنية المتحضرة. يرحل الرجل أو ترحل المرأة ولا يسعفنا الوقت كي نعدد المثالب، لأن المراثي تداهمنا. لعبد الله أرسلان أياد بيضاء في الرياضة وفي المدينة وفي المبادرات الجمعوية.

ولكن لا يجب أن ننسى أثر عمله في الجامعة في وضع الأساس.
في السنوات الأولى من عقد ثمانينيات القرن الماضي بنيت المؤسسات الجامعية الأولى بأكادير، كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم. وكانت المرحلة أصعب بكثير مما نحن عليه اليوم.

بنيت المؤسستان بجودة قل نظيرها وبمتانة تثبت صمودها عقود من الزمن. كليتان من أجمل مؤسسات التعليم العالي. عانقتا روحا معمارية لأكادير ما بعد الهزة التي عاشتها المدينة. صلابة وبساطة. الجانب الوظيفي قبل غيره. والساحات التي تمنح المؤسسة الجامعية معنى في محيطها. 35 سنة لم تنل مما شيدته المقاولة المواطنة.

كان أرسلان قائد المركبة وكان المشرف على التفاصيل. كنا نلقبه بأنطوني كوين…. رجلا بسيطا كان … رجلا متواضعا رحل … ولأكادير ترك البصمات … وللجامعة ردهات … شامخا رحل … كذلك كان…. فهل نتبع خطاهم، أم ننزوي في دائرة البكاء والعويل… وداعا أيها الشامخ …

+ عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر

تعليقات الزوار ( 1 )
  1. Comme a ton habitude. Tu sais trouver les mots justes pour toute situation,voire toute personne .
    Que dieu ait son âme et nous gratifie de gens comme lui..et comme to

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *