بعدما أثارت تصريحات الوزير التجمعي الطالبي العلمي، حول إيقاظ الأطفال لصلاة الفجر في المخيمات، قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، “لم تناقش الحكومة قضية المخيمات، لكنني سأعلق على قضية واحدة وهي صلاة الفجر”.
وأضاف الخلفي في جوابه على سؤال صحافي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، امس الخميس، “صلاة الفجر لا تتعلق بحزب سياسي، وهي موجودة قبل وجود الأحزاب السياسية ولا ترتبط بهم”.
وأوضح الخلفي أنه يحتاج بخصوص ما نسب إلى وزير الشباب والرياضة، إلى الحديث معه، مضيفا “لا يمكن أن أعبر عن موقف باسم الحكومة حتى أعود إلى التصريح وإلى الوزير”.
بدأ كل شيء حينما طرح صحافي أول امس الاربعاء في لقاء مفتوح مع وزير الشبيبة والرياضة سؤالا عن المخيمات، فعرض الوزير تصوره وملاحظاته لمخيمات تعيش وضعا مترديا، وهو يتحدث عن جودة التغذية وعن العسل الممزوج بالنمل، وعن تعريض الأطفال للشمس لساعات بسبب صلاة الجمعة، وعن فوضى برامج تعرض على الأطفال، حيث قدم تصوره مؤكدا أن صلاة الأطفال لا يجب أن تعرضهم لأشعة الشمس، وذهب البعض إلى انتقاذ وزير الشبيبة والرياضة للآذان في المخيمات، مع العلم أن الوزير العلمي لم يثر بالمرة مسألة الآذان، وإنما استغرب كيف يطلب من اطفال حفض اغاني “هابطة”، ويجلعهم البعض الآخر ينتظرون تحت لهيب الشمس لمدة ثلاث ساعات، عوض توفير ظروف تليق بهم، كما أكد الوزير الطالبي العلمي في فيديو مصور بتته مواقع الكترونية .