متابعات

إطلاق مشروع يهدف لتعزيز وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة

تم أمس الجمعة بالرباط إطلاق مشروع “الشباب كرافعة للتنمية الدامجة للمغرب”، الذي يسعى إلى تعزيز وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك بشراكة مع الاتحاد الأوربي.

وتهدف المبادرة، التي أطلقتها جمعية “أوفسي نوسترا فاميجليا” الإيطالية، والشبكة الوطنية لإعادة التأهيل المجتمعي، وجمعية “كازا لحنينا”، والممول بدعم من الاتحاد الأوربي، إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة، بمعية أسرهم من خلال الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية وضمان مشاركتهم وإدماجهم في المجتمع، وذلك عن طريق تمويل سبع جمعيات في كل من جهات الدار البيضاء-سطات، وجهة الشرق، وسوس-ماسة-درعة، وطنجة-تطوان-الحسيمة.

ويهدف المشروع إلى تكوين 100 شخص في مجال إعادة التأهيل المجتمعي وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى جانب 80 موظفا إداريا من المنظمات الشريكة، بشراكة مع 51 جمعية تنشط بالمناطق المستهدفة.

وفي هذا الإطار، قال السيد أحمد حوات رئيس الشبكة الوطنية لإعادة التأهيل المجتمعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن هذا المشروع، الذي يندرج ضمن المبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يهدف إلى تكوين العديد من الفاعلين المهتمين، الذين تتمثل مهمتهم في توفير خدمات منزلية لفائدة دعم الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم.

كما يروم المشروع إشراك المنتخبين في تحسين الواقع المعيش للأشخاص في وضعية إعاقة على المستويين الوطني والمحلي، وذلك من خلال اعتماد مقاربة شاملة.

من جهتها، قالت السيدة أليساندرا براغيني ممثلة جمعية “أوفسي نوسترا فاميجليا” إن المشروع يهدف إلى إشراك الشباب في دعم ومواكبة الأشخاص ذوي الإعاقة في الجهات الأربع السالفة الذكر.

من جانبه، قال رئيس قسم الحكامة لدى مفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، السيد جان بيار ساكاز، إن المشروع الذي خصص له الاتحاد الأوربي مبلغ 15 مليون أورو، يهدف إلى تعزيز منظمات المجتمع المدني في المغرب في ثلاثة مجالات رئيسية، و هي المساواة بين الجنسين والشباب وحماية البيئة.

وتهدف هذه المبادرة التي تمتد على مدى ثلاث سنوات إلى نشر الممارسات الجيدة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ضمن استراتيجيتها لإعادة التأهيل المجتمعي، وإلى تحسين نوعي لحياة الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال السهر على تلبية احتياجاتهم الأساسية وضمان مشاركتهم وإدماجهم في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *