مجتمع

الداودي: الأغنياء هم الذين يعارضون إغلاق صندوق المقاصة وليس الفقراء

أكد لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة أن الدعم الذي تقدمه الدولة لبعض المواد الأساسية، “لا يذهب إلى مستحقيه”، قائلا إنه “من غير المقبول الاستمرار في هذا الوضع”.

وأضاف الداودي أنه “حان الوقت لرفع الدعم عن السكر، و غيره من المواد الأخرى، وتجنب السقوط في ترويج الأكاذيب حول ارتفاع أسعار البوطا والسكر في حالة رفع الدعم عنهما”، مبرزا “على المغاربة أن يتيقنوا أن يوم إلغاء صندوق المقاصة سيكون عرسا للفقراء والشرائح الاجتماعية الهشة، لأنهم سيستفيدون من الدعم دون غيرهم”.

وقال الوزير والقيادي بالبيجيدي، في حوار مع أسبوعية “الأيام” “نحن نعلم أن الذين يرفعون أصواتهم ضد إصلاح صندوق المقاصة، هم طبقة المستفيدين، و ليس الفقراء”، مؤكدا أن “الذين يخشون رفع الدعم عن السكر هم الأغنياء، حيث كان هذا الدعم بالنسبة لهم بمثابة بقرة حلوب “، مضيفا “لكن الحليب الذي كان يشربه الأغنياء سنحوله للفقراء”.

كما أكد الداودي، أن هناك إجماعا فيما بين مكونات الأغلبية الحكومية، على ضرورة إعادة النظر في في السياسات الاجتماعية المتبعة، مسجلا أنه إذا كان صندوق المقاصة يستهلك 13 مليار درهم، وكانت الحكومة تخصص ميزانية مقدرة لمنح الطلبة ودعم الأرامل و برنامج “تيسير”، فإن “السؤال المطروح بشدة هو لماذا لا نجمع كل هذه الميزانيات في صندوق واحد”؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *