جهويات

رؤساء بلديات تونسية يقفون على المؤهلات التنموية لمدينة الداخلة

يقوم  وفد من رؤساء بلديات تونسية،  بزيارة للداخلة, من25 إلى 28 فبراير الجاري. وتروم الزيارة الوقوف على المؤهلات التي تزخر بها هذه المدينة في عدد من المجالات.
وذكر بلاغ للجماعة الترابية للداخلة، أن زيارة “الأخوة والعمل” التي يقوم بها الوفد الذي يضم رؤساء بلديات كل من المرسى، وقرطاج ، والكرم، واريانة، وسيدي حسين، والحمامات، وسكرة وعقارب، تعد فرصة للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية والثقافية لمدينة الداخلة.
وتندرج هذه الزيارة، حسب ذات المصدر، في إطار تبادل التجارب والخبرات في مجالات تدبير الشأن المحلي وتعزيز التعاون اللامركزي، وإبراز سبل الشراكة المستقبلية، إضافة إلى استثمار روابط الأخوة والرصيد الحضاري والثقافي المشترك لبلورة مشاريع تنعش الاستثمارات في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
وزاد البلاغ أن الزيارة تعد أيضا مناسبة لإعداد مسودة اتفاقية شراكة إطار بين الجماعة الترابية للداخلة والجماعات التونسية، تهم مجالات تدبير الشؤون المحلية وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين من أجل استكشاف فرص الاستثمار وتطوير المبادلات التجارية بين الطرفين.
وأشار المصدر، إلى أن برنامج الزيارة يشمل عدة أنشطة منها لقاءً تواصليا مع منتخبي جماعة الداخلة بالقصر البلدي، و مع والي الجهة والسلطات المحلية، وجلسة عمل حول المؤهلات الاقتصادية والاستثمارية بالمنطقة.
كما سيقوم الوفد التونسي بزيارات تفقدية للضيعة الفلاحية بتاورطة، والمركز الجهوي لتصفية الدم، وللمرفق الجماعي “المكتبة الوسائطية” وللمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وزيارات ميدانية استكشافية للمؤهلات الطبيعية والسياحية بالمنطقة.
وأبرز ذات المصدر أن برنامج الزيارة سيعرف تنظيم زيارات ميدانية لميناء الصيد بالداخلة ومرافقه، ووحدة لمعالجة وتثمين المنتوجات السمكية، ومحطة معالجة المياه العادمة، والمعهد الجهوي للبحث في الصيد البحري، وقصر المؤتمرات، ووحدة لتربية الأحياء المائية ومختبر للدراسات المتعلقة بها، وضيعة تربية النعام بتاورطة، والمطرح المراقب بالنقطة الكيلومترية 45.
وتختتم زيارة الوفد التونسي بتنظيم جلسة بالقصر البلدي للتقاسم وتقييم الزيارة وتوقيع مشروع اتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس الجماعي للداخلة و ورؤساء بلديات بتونس.
يذكر أن الجماعة الترابية للداخلة سبق لها أن أبرمت عدة إتفاقيات إطار للتعاون اللامركزي مع عدد من الجماعات الترابية من أوروبا، وأميركا اللاتينية، وإفريقيا وآسيا، بهدف التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات التسيير الترابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *