متابعات

الداخلية تنهي تقاريرها و200 رجل سلطة تنتظرهم عقوبات محتملة في حقهم

تسود حالة من الترقب الشديد في صفوف أزيد من 200 رجل سلطة برتب مختلفة بين ولاة و عمال وباشوات وكتاب عامين للعمالات وقياد ، بسبب قرب اعلان عقوبات محتملة في حقهم، بعدما أنهت لجنة تأديبية وزارية النظر في ملفات رجال السلطة ، واعدت  تقاريرها.

اللجنة كانت قد استمعت إلى آخر ضحية من ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب أكثر من 200 رجل سلطة بمختلف درجاتهم، ورفعت تقريرا مفصلا إلى الوزير الوصي.

و وفق يومية الصباح، فان غسان كصاب، العامل المكلف بمديرية الولاة، هو الذي تولى الاستماع إلى دفوعات رجال السلطة الموقوفين، نيابة عن مولاي إدريس الجوهري، الوالي المدير العام للشؤون العامة بوزارة الداخلية، المنشغل بملفات أخرى، تهم أساسا التنمية ومساعدة ضحايا الأمطار والثلوج ومتابعة ما يجري بالتفاصيل في الجهات والأقاليم.

ومن المتوقع أن يتم الكشف عن نتائج التحقيقات نهاية الشهر الجاري، أو في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، تزامنا مع إجراء حركة تنقيلات وتعيينات جديدة في صفوف رجال السلطة التي تأخرت كثيرا، وطال انتظارها، حيث يرتقب أن تنزل اللجنة ذاتها، عقوبات قاسية ببعض رجال السلطة المتورطين بالحجة والدليل، في ارتكاب العديد من المخالفات، إذ لم يعرفوا كيف يدافعون عن أنفسهم، عندما ووجهوا بملفات حارقة أشهرها أعضاء لجنة التأديب ضدهم، فيما يتوقع أيضا أن تبرئ اللجنة نفسها بعض رجال السلطة الذين راحوا ضحايا تقارير مغلوطة وغير دقيقة، وفيها الكثير من المزايدات والأكاذيب التي نسجها بعض العمال ضدهم من أجل التستر على ما اقترفوه من تجاوزات في الكثير من الملفات الساخنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *