اقتصاد

الرباح: النموذج التنموي الجديد ينبغي أن يركز على 5 محاور

قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن إنّ إنجاح النموذج التنموي، يمر عبر النهوض بدور الفرد باعتباره فاعلا رئيسيا في إحداث القيمة والعمل على حفظ الكرامة، وتعزيز الحكامة الجيدة، وإرساء العدالة القطاعية لتوزيع أكثر إنصافا للثروة.

وأضاف الرباح، الذي كان يتحدث خلال لقاء مفتوح أمام ثلة من الطلبة والأساتذة الباحثين حول موضوع “النموذج التنموي الجديد: ملامح المغرب الذي نريد”، أمس الأربعاء بمدينة طنجة، أن إنجاح النموذج التنموي يحتاج أيضا إلى استرجاع الثقة بين المواطن والمؤسسات، وتحقيق التوازن بين المشاريع الكبرى والبرامج الاجتماعية، وتنويع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

 واعتبر الرباح أن هناك خمسة محاور ذات أولوية يتعين الانكباب عليها لإنجاح النموذج التنموي الجديد، ويتعلق الأمر ب “التعليم والتربية والتكوين” و”الصحة والبيئة والرياضة” و”الاقتصاد والتشغيل” و”الأمن” و”الثقافة”، مبرزا أنّ “مغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم”، إذ أنه منذ عام 1996، سجل المغرب انتقالا نحو حقبة جديدة تقوم على الإصلاح السياسي وإطلاق البرامج الاجتماعية والاقتصادية الكبرى.

وأشار القيادي بالبيجيدي إلى أن منجزات كبرى تحققت، خاصة على مستوى تطور الاستثمارات الخارجية المباشرة والذي يعزى بالأساس إلى الثقة الموضوعة في المغرب، وانفتاح الاقتصاد الوطني، وتعزيز الربط الجوي والبحري، وإطلاق مشاريع كبرى في مجال البنيات التحتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *