كشفت جريدة “المساء”، في عدد اليوم الجمعة، أن حوالي 18 برلمانيا ينتمون إلى حزب معارض في إشارة إلى الأصالة والمعاصرة، تعمدوا التغيب عن الاجتماعات الجهوية والمحلية للحزب قصد استصدار قرار بالإقالة والانتقال إلى أحزاب سياسية أخرى، وأن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إنهم قادوا تمردا داخل الفريق البرلماني ورفضوا تأدية واجباتهم الشهرية للفريق والمحددة في 3000 درهم شهريا.
وسلك هؤلاء البرلمانيين مجموعة من الطرق من أجل الحصول على الإقالة، من جملتها التواطؤ مع أمناء جهويين وإقليميين كما حصل مع مستشار برلماني في الانتخابات التشريعية البرلمانية والانتخابات الجزئية الخاصة بانتخابات مجلس المستشارين حيث نجح في استصدرا إقالتين دون علم قيادته المركزية، ليستقر به الأمر في حزب ينتمي إلى حزب في الأغلبية.