قالت الزوجة التي تعرضت لاعتداء من طرف زوجها في الشارع العام بمدينة الدشيرة (انزگان)، أن لا جديد في ملفها، حيث تم اعتقال الزوج المعتدي بمدينة مكناس، ولم يتم تسليمه بعد للسلطات الأمنية بأكادير، فيما لاتزال شريكته موضوع مذكرة بحث”.
وأوضحت الضحية، في تصريح لجريدة “مشاهد” أن ” الغاية من صرختها هو أن لايتكرر ما جرى لضحية أخرى، مع العلم أنها كانت موضوع إعتداء في شارع عام وليس في جنح الظلام، مبرزة أن هذه النازلة يجب أن تكون فرصة لصحوة ضمير المجتمع وترسيخ ثقافة التضامن والمؤازرة، في إشارة إلى تعرضها للإعتداء أمام عشرات المارة، دون أن يكلف أحدهم نفسه عناء انتشالها من أيادي المعتدي”.
وكانت مدينة الدشيرة، اهتزت يوم الثلاثاء المنصرم، على وقع اعتداء الزوج على زوجته .
وعلى الرغم من صراخ الزوجة، وتوسلها الحاضرين في المقهى، حيث تشتغل فيه النادلة، من أجل التدخل لإنقاذها، إلا أن لاأحد منهم حرك ساكنا، إذ اكتفى بعضهم بتصوير الاعتداء عبر الهواتف المحمولة.
وبمجرد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فتحت السلطات الأمنية في المدينة تحقيقا موسعا، حيث تم تحديد هوية الضحية، وانتقلت مصالح الأمن إلى المستشفى، واستمعت إلى الضحية، التي صرحت أنها ستراجع الدائرة بعد الحصول على شهادة طبية، إذ سجلت، يوم الخميس، شكايتها لدى مصالح الأمن.