من المنتظر أن يعلن حزب الاستقلال عن قطيعته النهائية مع الحكومة التي يقودها الامين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، في الدورة المقبلة للمجلس الوطني للحزب في تموقع الحزب في الساحة السياسية، بعدما قضى الاستقلاليون فترة رمادية في مساندتهم النقدية لحكومتي العثماني وبنكيران، منذ الانتخابات الجهوية سنة 2015.
مصادر من داخل حزب الاستقلال، قالت إنه اضافة لعدد من النقاط التنظيمية المرتقبة فى دورة المجلس الوطنى المنتظر فى 21 أبريل، والمتمثلة في انتخاب رئيس لبرلمان الحزب، بعد أزيد من سبعة أشهر على عقد المؤتمر الوطنى، وانتخاب نزار بركة أميناً عاماً، فإن دورة المجلس الوطني المرتقبة ستحسم في تموقع الحزب داخل المشهد السياسي.
توجه حزب الاستقلال تورد “الأحداث المغربية” بدأ يلوح في الأفق منذ مدة بعد أول خروج لبركة في منتدى وكالة المغرب العربي للانباء، عندما لمح مباشرة لتوجه الاستقلاليين للحسم بشأن وجودهم في المعارضة، بعدما تأكد نهائيا قطيعتهم مع التحالف الحكومي، خاصة بعد التعديلات الحكومية الأخيرة.