متابعات

بلغاريا تسلم المغرب أحد المنتمين ل”داعش” والأكثر طلبا لدى الانتربول

قررت المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية، أمس الخميس، الموافقة على طرد أحد أبرز المطلوبين أمنيا بسب ارتباطه بتنظيم “داعش”، ويتعلق الأمر بالمغربي نوفل زاهري المطلوب من طرف الانتربول بتهمة الارهاب.

ووفق إشعار تلقته السلطات البلغارية من قبل المغرب، فإن زهري كان مطلوبا بتهمة تشكيل جماعة لارتكاب أعمال ارهابية والاستخدام غير القانوني للأسلحة النارية الموجهة ضد الامن القومي والنظام العام في المغرب، وقد تلقى في هذا الصدد تداريب مكثفة وهي التداريب التي حاول تقديمها لعناصر متطرفة بالمغرب، إلى جانب جمع الأموال وتجنيد مجموعات كبيرة من الشباب بالمغرب للانضمام إلى ما يسمى بـ”داعش”.

وكان زهري قد ألقي عليه القبض على الحدود البلغارية في 13 يناير الماضي، ضمن مجموعة تضم 27 شخصا، من بينهم ستة رجال وست نساء وعدد من الأطفال الذين احتجزوا بعد عبور الحدود بشكل غير قانوني وأرسلوا إلى مركز احتجاز في البلدة القريبة من هارمانلي.

وأثبت فحص وثائقه، من قبل السلطات الامنية، والتي تضمنت بطاقة هوية سورية وجواز سفر سوري وبطاقة هوية إسبانية ووثيقة الحالة الأسرية ورخصة قيادة سورية، أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول تسعى إلى توقيفه الى جانب المغرب الذي قدم معلومات استخباراتية خاصة عن تحركاته.

ووفق ما أوردته مصادر إعلامية بلغارية فإن زهري نفى داخل قاعة المحكمة كونه إرهابيا. وقال إنه عاش في سوريا لمدة أربع سنوات مع عائلته. مبرزا أنه شخص مبحوث عنه في المغرب، لأنه عاش في سوريا، وهذا هو السبب الذي جعله ينتقل إلى بلغاريا بطريقة غير مشروعة.

وكانت المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية قد قررت، في شهر فبراير المنصرم، تمديد فترة اعتقال نوفل زاهري، بعد التحقيق معه من قبل قاضي التحقيق ببلغاريا.

ووفق ما نقله موقع صوفيا غلوب البلغاري، آنذاك، فإن المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية، أصدرت قرارها بتمديد فترة اعتقال المغربي نوفل زاهري المطلوب، من الانتربول بتهمة الارهاب، واحتجازه لمدة 90 يوما.

واعتبر المتحدث باسم مكتب المدعي العام البلغاري روميانا ارناودوفا، في تصريح للتلفزيون البلغاري حينها، بأن قرار المحكمة قرار صائب وهو ما تمت مناقشته قصد الوصول الى اتفاق لترحيل المتهم من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *