ينتظر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا اليوم الاثنين، لبحث تقارير عن وقوع هجوم كيميائي أول أمس السبت في دوما بسوريا، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية قرب دمشق، وذلك بطلب تقدمت به تسع دول من أصل أعضاء مجلس الأمن الـ15 بمبادرة من فرنسا.
ويحمل طلب الاجتماع توقيع كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والكويت والسويد وبولندا والبيرو وهولندا وساحل العاج، بهدف دراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الضرورية.
واتهمت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل، وجيش الإسلام و”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” قوات النظام بشن هجوم بـ”الغازات السامة” أول أمس السبت في دوما، أوقع عشرات الضحايا.
من جانبها، نفت الحكومة السورية وحليفتاها روسيا وإيران مسؤولية قوات النظام السوري، فيما ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”هجوم كيميائي متهور” متوعدا دمشق بـ”دفع ثمن باهظ”.
من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الأحد أن بلاده ستتحمل مسؤولياتها كاملة إثر التقارير حول الهجوم الكيميائي، بعدما هددت باريس مرارا بضرب أهداف عسكرية سورية في حال ثبوت استخدام أسلحة كيميائية في هذا البلد.