وطنيات

المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان بكلميم يكرم فعاليات فلسطينية

كرم المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان بكلميم في دورته السابعة، التي انطلقت مساء أمس الجمعة، فعاليات حقوقية من دولة فلسطين التي تحل عليه ضيف شرف .

وهكذا كرم المهرجان، الذي ينظمه مركز الجنوب للفن السابع تحت شعار “فلسطين قضيتنا”، مركز أبو جهاد للحركة الأسيرة (تابع لجامعة القدس)، ممثلا بنائب رئيسه فهد أبو الحاج، والهيأة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في شخص رئيسها أمين شومان.

كما قرر منظمو المهرجان، المنظم بشراكة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان والمركز السينمائي المغربي، منح جائزة حقوق الإنسان مناصفة لكل من الطفلة الأسيرة عهد التميمي وجمعية قدماء السجناء الفلسطينيين.

واعتبر النائب الثاني لسفير دولة فلسطين بالمغرب، محمد قديح، أن اختيار المهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان بكلميم دولة فلسطين ضيف شرف هو تعبير عن التضامن معها ومع شعبها وقضيتها، لاسيما في الظروف الصعبة التي تمر بها في ظل المحاولات الأمريكية لإسقاط قضية القدس (إعلان الرئيس الأمريكي اعتراف إدارته بالقدس عاصمة للمحتل الإسرائيلي)، وكذا قضية اللاجئين.

وأوضح في تصريح صحفي أن المنظمين باختيارهم هذا يوصلون رسالة للعالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن هناك من يدعمها ويقف معها في كل المواقف، مبرزا أن هذا ليس غريبا على المملكة المغربية التي دعمت وتدعم القضية الفلسطينية وانتفضت ورفضت الاملاءات الأمريكية والإسرائيلية بحق فلسطين.

وذكر الدبلوماسي الفلسطيني بالزيارة التي قام بها، مؤخرا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة لمدينة القدس.

وفي كلمة خلال تكريمه أشاد أمين شومان بوقوف المغرب إلى جانب القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن وفد الهيأة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين الحاضر بكلميم يحمل من فلسطين ومن الأسرى والأسيرات القابعات في سجون الاحتلال الإسرائيلية رسالة إكبار وإجلال للمغاربة.

وسيتم خلال الدورة السابعة لهذا المهرجان، الذي يختتم الأحد المقبل، تنظيم ندوة دولية بمساهمة جامعة القدس والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز أبو جهاد للحركة الأسيرة حول “قضية الأسرى الفلسطينيين من خلال السينما الوثائقية”.

كما سيتم عرض 15 شريطا وثائقيا ضمن المسابقة الرسمية تمثل عددا من البلدان.

يروم المهرجان، وفق المنظمين، توظيف الأفلام كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين في مجال الفيلم الوثائقي الحقوقي، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية وثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *