أثار تدخل البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، محمد أبودرار، ضجة كبيرة داخل البرلمان، بعدما لم يستسغ محمد الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ما ذهب إليه أبودرار بخصوص أسباب غلاء المحروقات.
وكان الوزير الداودي، قام باستعراض إيجابيات تطبيق ” محطتي “، بناء على سؤال تقدم به فريق “العدالة والتنمية” ، الشيء الذي رد عليه البرلماني بكون تطبيق “محطتي” الذي جاءت به الحكومة هو ضحك على ذقون المغاربة، و إشهار مجاني لشركات بعينها، على إعتبار أن فارق 20 إلى 30 سنتيم بين محطة بنزين وأخرى لا يحتاج لبرنامج تصرف عليه مبالغ كبيرة جدا، وهو الأمر الذي لم يتقبله الداودي، الذي أكد أن الفرق قد يصل إلى درهم، وهو الأمر الذي نفاه النائب البامي الذي تحدى الوزير أن يكون ما تقدم به صحيح” وفق تعبيره.
وعلى إثر ذلك، عرفت أشغال الجلسة، وسط أجواء الصراخ والهتاف، جدلا بخصوص “تملص” الوزير من التفاعل الايجابي مع مداخلات النواب والهروب إلى الأمام من خلال سلك أسلوب شعبوي واتهامه للبرلماني ب”حنا اللي صوتو علينا الناس” و “أنت باينة فيك عندك الفلوس”، على غرار إقدام الداودي، في جلسة سابقة، أثناء مناقشة ارتفاع أسعار المواد الأساسية برش سكر “سنيدة” في وسط قاعة البرلمان.