أصدرت اللجنة المؤقتة لتسيير الرجاء البيضاوي بيانا استنكاريا، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له لاعبو الفريق، بمعية الأطقم التقنية والطبية والإدارية، أثناء عودتهم على متن الحافلة، من مدينة واد زم صوب الدار البيضاء، عشية أمس الأربعاء.
وذكر البلاغ أن “فريق الرجاء الرياضي تعرض، مساء أمس، أثناء عودته من مدينة واد زم إلى الدار البيضاء لاعتداء شنيع وخطير من طرف بعض الأشخاص الذين قاموا بإيقاف حافلة الفريق على قارعة الطريق السيار بواسطة سياراتهم، وبادروا برشق الحافلة بالحجارة وببعض المواد الخطيرة ناهيك عن سب وشتم اللاعبين وأعضاء الأطقم التقنية والطبية والإدارية”.
وحسب مضمون البلاغ، فإن “هذه الأفعال الخطيرة قد أسفرت عن تكبد حافلة النادي خسائر مادية جسيمة، وإصابة أربعة لاعبين بالفريق بإصابات بليغة على مستوى الرأس والظهر، فضلا عن إصابة سائق الحافلة إصابة جسيمة”.
وأضاف البلاغ أن جميع مكونات النادي من إدارة ومنخرطين ولاعبين وقدماء اللاعبين وجمهور، يستنكرون ويشجبون بقوة هذه الأفعال المنافية لمبادئ الروح الرياضية والمنافسة المعتمدة على منظومة الهزيمة والتعادل والفوز، مشيرا إلى أن ذلك “خلف حالة من الذعر والاكتئاب في نفسية اللاعبين والأطقم المرافقة، خاصة أن الفريق مقبل على مباراة مصيرية يوم الأحد المقبل برسم منافسات كأس الاتحاد الإفريقي”.
وخلصت اللجنة المؤقتة للرجاء، عبر بلاغها التنديدي، إلى إعلان تضامنه المطلق مع اللاعبين ومع جميع مكونات فعاليات النادي، متوعدة باتخاذ التدابير القانونية اللازمة بهذا الصدد، لتدعو الجماهير إلى “مساندة الفريق في إطار من المسؤولية والروح الرياضية”.