قدم العربي كانسي، الرئيس السابق للجماعة الترابية للقليعة، استقالته من عضوية الجماعة، وأرجع أسباب استقالته ، حسب رسالة الاستقالة التي وجهها لعامل إقليم إنزكان آيت ملول، إلى دواعي صحية.
وقد ترأس كانسي جماعة القليعة لولايتين متتاليتن من 2003 إلى غاية 2015، وشغل أيضا نائبا برلمانيا عن دائرة إنزكان آيت ملول. كما ترأس كانسي أيضا فريق حزب الاستقلال المعارض بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة التي أوصلت حزب العدالة والتنمية لرئاسة أكبر الجماعات بعمالة إنزكان.